الخميس، 31 أكتوبر 2013

بدائل لكلمة "لا" (من 3 إلى 4 سنوات)



ما الذي يمكن توقعه في هذا العمر؟



قد يتجاهل طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة كلمة "لا"، أو قد ترغبين فقط في اعتماد أسلوب أكثر إيجابي لجعله منضبطاً. لحسن الحظ ولسبب وجيه، هناك الكثير من البدائل للاستخدام المفرط لصيغة الأمر هذه. غالباً ما يكتسب الأطفال مناعة ضد كلمة "لا"، وقد تجدين أنك تحتاجين لقول هذه الكلمة عشر مرات لتجعلي طفلك يستجيب. سواء أكنت تسعين لإبقاء طفلك بعيداً عن المشاكل أو تعليمه الصواب من الخطأ، جرّبي نهجاً أفضل وأكثر فعالية من كلمة "لا".

ما الذي يمكنك فعله؟



أعيدي صياغة الكلام

أكدي طلبك بطريقة إيجابية. بدلاً من كلمة "لا"، أذكري له بوضوح ما الذي يستطيع أن يفعله. عوضاً عن الصراخ، "لا! لا ترمي الكرة في غرفة المعيشة" جربي على سبيل المثال أن تقولي له "لنرى إن كنت تستطيع دحرجة الكرة في القاعة". إذا تسبب طفلك في نشر الغراء على الأرض وهو يقوم بعمل فني، ساعديه على وضع ورق جرائد تحت عمله الفني. وهذا سيعطيه فرصة القيام بشيء بدل التوقف عنه نهائياً. عندما يتوجب عليك التحرك بسرعة للحفاظ على سلامته، استخدمي بديلاً تحذيرياً أكثر مباشرة، مثل "توقف!" أو "إنه ساخن!"



اعرضى عليه خيارات

يريد طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة أن يشعر بأنه مستقل ويمتلك زمام الأمور. لذا بدلاً من قول كلمة لا بصورة مباشرة عندما يطلب قطعة شوكولاتة قبل الغداء، تجنبي الرفض المباشر واعطيه الخيار ما بين أنصاف حبات العنب وشرائح التفاح. أو اسمحي له أن يختار قطعة حلوى يستطيع أن يأكلها بعد الغداء. إذا كان يصرّ عادة على ارتداء زيّ غير مسموح به (مثل ثوب السباحة في شهر ديسمبر)، دعيه يختار ما بين طقمين من الملابس كل صباح. مع أنه قد لا يكون راضياً عن الخيارات التي تعرضينها عليه، سيتعلم في النهاية أن يقبل بها.



قومي بإلهائه

حتى الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يمكن صرف انتباهه بسهولة عن المتاعب. عندما يلفت نظره تمثال صغير في المتجر، أشيري بسرعة إلى انعكاس الضوء على المرآة في الممر، أو اشغليه بسؤال ("ماذا يجب أن نأكل في وجبة الغداء؟")، أو لعبة، أو وجبة خفيفة. في هذه الأثناء، أبعديه عن المغريات. يسهُل التسوق مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الأكبر سناً نسبياً مقارنة بالأطفال الأصغر سناً، وهم أكثر تقبلاً للإلهاء المباشر أو الصريح أيضاً: "لا يمكننا أن نلعب بهذه الدمية الصينية، لكن نستطيع أن نجرب الألعاب المجسّمة الموجودة هناك".



تجنبي نقاط الخلاف

حاولي قدر المستطاع إبعاد طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة عن المواقف التي تستوجب قول كلمة لا، ووفري له عوضاً عن ذلك بيئة آمنة تحفّز لديه غريزتي المغامرة والفضول. يجب أن يكون منزلك مكاناً آمناً للطفل، مع إبقاء الأشياء الخطرة والقيمة بعيداً عن متناول يده. اختاري الذهاب معه إلى أماكن يستطيع أن يتجول فيها بحرية، حديقة الألعاب أو الحديقة الكبيرة لمنزل أختك، على سبيل المثال، أكثر من قسم الأواني الزجاجية في أحد المتاجر الكبيرة، أو المنزل المليء بالقطع العتيقة التي تخص الجدة. وإذا ذهبت لشراء المواد الغذائية، حاولي تجنب جناح الحلويات.



بالطبع لا يمكنك إبعاد طفلك عن جميع الأوضاع التي تستدعي قول كلمة لا، لكن إذا استطعت الحد من هذه المواقف، ستصبح الحياة أسهل لكلٍ منكما، كما ستكونين قادرة على قول نعم في كثير من الأحيان.



مع ذلك ضعي في اعتبارك أن العديد من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يستمتعون بالتسوق ويتصرفون بشكلٍ جيد إذا اتخذت بعض الاحتياطات. يمكنك الذهاب للتسوق في الأوقات التي يكون فيها طفلك مرتاحاً، ولا تفرطي في الأمر. يعتبر قضاء ساعة أو ساعتين في مركز التسوق وقتاً كافياً.



تجاهلي المخالفات البسيطة

تقدم الحياة الكثير من الفرص التي تساعد على تعليم طفلك الانضباط، فلا تبحثي عن إضافات أخرى. عليك أن تختاري معاركك، فإذا خاض طفلك في ماء بركة ما وأنتما في طريق العودة إلى المنزل، لمَ لا تتركيه يفعل ذلك؟ إذا أراد أن يرتدي قميصه المفضّل للذهاب إلى الفراش، ما الضرر في ذلك؟. اشبعي رغبة طفلك في المغامرة، والمرح، والاستكشاف كلما استطعت ذلك. إذا كان في وضعٍ آمن وليس هناك ما يدعو لأن تقولي لا، لا تتوقفي عند هذه الأمور.



قولي الكلام بالطريقة التي تعنينها به

بالطبع، عندما يتطلب الأمر حقاً أن تقولي لا، لا تترددي في ذلك. قوليها بحزم (لكن بهدوء)، واقتناع وبوجه خال من التعابير "لا! لا تجرّ ذيل القطة" لأن الطريقة الضاحكة أو المستمتعة "لا، لا، يا عزيزي" ترسل رسائل مختلطة لطفلك، وبالتأكيد لن تمنعه عن فعلته. عندما يستجيب، امنحيه ابتسامة أو عناقاً وتابعي حديثك بشيء إيجابي "نعم! يا لك من مستمع جيد!"









f]hzg g;glm "gh" (lk 3 Ygn 4 sk,hj)







via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t91821.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق