الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

5منغصات تخلص منها لتشعر بالسعادة ..

قام علماء النفس باستخلاص 5 منغصات شائعة تسبب لنا التعاسة، ولكننا إذا تخطينها، فقد نشعر أخيرا بالسعادة الحقيقية







غالبا ما تراهم يبتسمون، وكأن الدنيا أخر همومهم، قد يتأخرون في الوصول إلى العمل، ولكن ماذا يعني تأخير بضع دقائق، ما زال العمل موجود، والوقت موجود، والعزيمة لأداء العمل موجودة، فلما الغضب، والتوتر، والقلق. بالطبع أكاد اغبط هؤلاء لولا أنني من الجبهة الأخرى التي لا تؤيد التأخير وتموت غيظا إذا لم ينجز العمل في الوقت المناسب، ولكن من منا الصواب!



بعد مجموعة من البحوث السريرية قام علماء النفس باستخلاص 5 منغصات شائعة تسبب لنا التعاسة، ولكننا إذا تخطينها، فقد نشعر أخيرا بالسعادة الحقيقية.







العيب القاتل رقم 1 : لا تماطل



"لماذا العجلة، غدا قادم، وأنا لا أعمل جيدا تحت الضغوط".



الحقيقة المرة: أنت خائف من أن لا يكون عملك مثاليا ويتم طردك أو الاستغناء عن خدماتك. "يميل المماطلون إلى القلق بشأن ما يفكر بهم الآخرون."يقول جوزيف فراري، دكتوراه، أستاذ علم نفس في جامعة ديبول في شيكاغو، "إذا كنت قلقا من انك قد لا تقوم بالمهام بذات الفعالية السابقة، فأن خوفك من الفشل قَد يوقف تقدمك." تَأجيل العمل يزودك بعذر جاهز: بدلاً من أن الاعتراف بالفشل، يمكنك أن تلوم جدول إعمالك المكتظ دائماً. وهكذا تحاول إقناع نفسك بأن المشروع كان لينجح لو كان لديك الوقت الكاف.







العيب القاتل رقم 2: التسوق حتى الإفلاسِ.



"استحق أن أملك أشياء جديدة، لا مشكلة في السعر، المهم أن أحصل عليها."



الحقيقة المرة: توضحها دانا لايتمان، دكتوراه، عالمة سلوك نفساني في فيلادلفيا، " الاندفاع في التسوق بطريقة غير مدروسة ودون أهداف واضحة، هو طريقة أخرى لإخفاء المشاعر السلبية. تشبه حال مرضى النهم العاطفي الذين يلتهمون الحلويات عندما يشعرون بالإحباط في محاولة لتخدير مشاعر الكآبة أو النقص. ومع كل عملية شراء جديدة، يخبر الشخص نفسه "حسنا لم أحل المشكلة اليوم، ولكنني على الأقل اشتريت الحذاء الذي ارغب به".



بعض الناسِ يجدون من السهل تزيين حياتهم في محاولة لخلق مظهر خادع بالسعادة، ولكنهم في الحقيقة يزيفون حياتهم. على العموم قد لا يكون هناك مشكلة في شراء شيء مفيد تستعمله وبسعر معقول، ولكن الإدمان على التسوق كحل مؤقت للمشاكل هو هروب من المشكلة، سرعان ما يتحول على كابوس من الفواتير.





العيب القاتل رقم 3: الإفراط في تناول الطعام قبل بلوغ الوزن المثالي.



"كدت اصل الوزن المثالي، لولا أنني ضعفت أمام بوفيه الحلويات والأطعمة الشهية."



الحقيقة المرة: تشعر بعض النساء بالضعف عندما يكون وزنهن فوق الطبيعي، والمشكلة أنهن يشعرن بالضعف أكثر عندما يصبح وزنهن قريبا من الوزن المثالي أيضا، أمر محير بالفعل. والواقع أن السيدة قد لا تتحمل فكرة استعادة أن تصبح جذابة من جديد، الأمر الذي يجعله تشعر بالضعف والخوف من المرحلة القادمة أو قد يشعر أصدقائَك بالغيرة من نجاحها، وهذا يجعلها تشعر بالذنب والانزعاج.



كما أن العودة إلى الوزن الصحي يعني بالضرورة أن المحافظة عليه، وهذه مهمة قاسية وصعبة. بالإضافة إلى ذلك عندما تخفق في الحفاظ على الوزن لن تتمكن من الحفاظ على عملها أو اهتمام الأشخاص بها، وبالتالي فأن العذر الأسهل بالنسبة لها قبل خوض كل هذه التجارب جملة، "أنا لا زالت بدينة". ولكن الحياة أسهل وابسط من ذلك والضغوط التي نجلبها على نفسنا غير ضرورية في أحيان كثيرة.







العيب القاتل رقم 4: أنت دائما تلقي باللوم على الآخرين



"لم يكن خطئي، لقد علقت في الأزمة أو مرض طفلي فجأة أو تعطلت سيارتي!"



الحقيقة المرة: التأخير قد يكون الطريق السلبي الأخير للرد على أولئك الذين يجبروننا على الالتزام بجدول مواعيدهم. تقول ريبيكا كيرتيس، دكتوراه، أستاذة علم النفس في جامعة أديلفي، "إن إلقاء اللوم على جدول المواعيد المكتظ أسهل من الاعتراف بأنك تكره القيود والالتزامات التي يفرضها عليك الوقت." إحساسك بالتعب والتأخير قد يكون أسهل إذا وجدت أحدا تلومه.





العيب القاتل رقم 5: تبحث عن إثارة مشكلة مع الشريك.



"لا استطيع مساعدته، لقد كان إنسانا رائعا عندما التقينا، إما الآن فأنه يقودني إلى الجنون."



الحقيقة المرة: قد يحاول الشريك أن يلعب على أخر عصب لديك، وقد يكون على حق أحيانا، فأنت تعامله بنفس الطريقة بلا شك. يقول جيمس توبن، دكتوراه، مدرب علم النفس في كلية هارفارد الطبية. "إن خلق المشاكل بلا سبب قد يكون وسيلة الشريك في اختبار متانة علاقتكما، وهذا الأمر ليس جديدا، بل هو انعكاس لتجربة من الطفولة." توضح توبن، "بينما كنت تكبر، قد يكون أحد الوالدين بلا وعي قد أسس هذا النمط مع الشريك أمامك، وأنت ببساطة التقطت الأسلوب منه، وهكذا يكبر الشخص وهو خائف، ومترقب ومستعد لمثل هذه النزاعات الشخصية." ولكن عندما نختبر هذه المشاعر مع الشريك فأننا نضع أنفسنا أمام الشريك بصراحة، وننتظر رد الفعل الغاضب.





via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88732.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق