الاثنين، 29 يوليو 2013

َرَكْعَتَا الضُّحَى


رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



عَنْ أُمْ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍمِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَمَنْ كَبَّرَاللَّهَ وَحَمِدَ اللَّهَ وَهَلَّلَ اللَّهَ وَسَبَّحَ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَاللَّهَ وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْطَرِيقِ النَّاسِ وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَالسِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍوَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ". أخرجه مسلم (2/698 ، رقم 1007) ، وابن حبان(8/173 ، رقم 3380).قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَأَمَّا السُّلَامَى وَهُوَالْمَفْصِل, وَجَمْعُهُ سَلَامَيَات.وعَنْبُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "فِي الْإِنْسَانِثَلَاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلًا فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّمَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ"قَالُوا وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا نَبِيَّاللَّهِ؟ قَالَ: "النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَاوَالشَّيْءُ ‏تُنَحِّيهِ عَنْ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَرَكْعَتَا الضُّحَىتُجْزِئُكَ". أخرجه أحمد (5/354 ، رقم 23048) ، وأبو داود (4/361 ، رقم 5242) ، وابن خزيمة (2/229 ، رقم 1226) ، وابن حبان (4/520 ، رقم 1642) وصححه الألباني (المشكاة ، رقم 1315). قال العلامة شمس الحق العظيم أباديفي "عون المعبود شرح سنن أبي داود":(النُّخَاعَة)‏: هِيَ الْبَزْقَةُ الْخَارِجَةُ مِنْ أَصْل الْفَم(فَإِنْ لَمْ تَجِد):أَيْ شَيْئًامِمَّا يُطْلَق عَلَيْهِ اِسْم الصَّدَقَة عُرْفًا أَوْ شَرْعًا يَبْلُغُ عَدَدالثَّلَاثمِائَةِ وَالسِّتِّينَ(فَرَكْعَتَا الضُّحَى): وَخُصَّتْ الضُّحَى بِذَلِكَ لِتَمَحُّضِهَا لِلشُّكْرِ قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ(تُجْزِئُك )‏:أَيْ تَكْفِيك عَنْ الصَّدَقَة.انتهى كلامه رحمه الله. تجدر الإشارة هنا أن وقت صلاة الضحى يمتد من بعد شروق الشمس إلى ما قبل أذان الظهر بحوالى الربع ساعة.










via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t87906.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق