الثالوث الإثرائي - الباب الدوار- خطة شاملة لتطوير الإنتاجية الإبداعية في المدرسة
Dr. Joseph S. Renzulli, Dr. Sally M. Reis
الغرض من هذا النموذج:
تشجيع الإنتاجية الإبداعية من خلال تعريض الطلبة لتشكيلة واسعة من الموضوعات ونطاقات الإهتمام والحقول المعرفية وكذلك تدريبهم على تطبيق اهتماماتهم ومعرفتهم على مجالات محدده يختارونها بأنفسهم .
يقدم هذا النموذج ثلاثة أنماط مختلفة من الإثراء يمر بها الطلبة خلال ثلاث مراحل متتابعة من البرنامج .
يسألنا رنزولي ثلاثة أسئلة من السهل سؤالها ولكن من الصعب الإجابة عليها، وهي:
1- كيف نستطيع تنمية الحد الأقصى للموهبة والإبداع لكل من المعلم والطالب في المدراس الإبتدائية والمتوسطة؟
2- كيف نحول المدارس إلى مشاريع تنموية هامة؟
3- كيف نحقق التميز في مدارسنا؟
ما هو المنهج Compacting ؟
هي عملية تعديل أو تنظيم المنهج العادي من خلال حذف تكرار المواد التي أتقنها الطالب في السابق، وتطوير مستوى التحدي للمنهاج العادي، وتوفير وقت لإعطاء مواد إثرائية مناسبة أونشاطات للتسريع مع التأكد من إتقان المهارات الأساسية.
مبادئ البرنامج:
• كل متعلم فريد في خصائصه
• التعلم يكون أكثر فاعلية عندما يستمتع الطالب بما يتعلمه.
• إن التعلم أكثر متعة عندما يكون على شكل مشكلة حقيقية.
• إن التعلم يمكن تقويته من خلال التعلم الغير نظامي.
المجتمع المستهدف:
1- جميع الطلبة الذين يتم اختيارهم أو ترشيحهم ضمن فئة الموهوبين حسب مجالات قوتهم وخاصة عندما يمارسون نشاطا في المستوى الثالث.
2- أي طالب من غير هذه المجموعة سبق وأتقن أجزاء من المنهج العادي، أو كان قادرا على إتقانها بخطى متسارعة.
- يقصد به أن يتمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي، و قدرات ابداعية وقدرات العمل و الإنجاز.
- اشتهر هذا التعريف تحت اسم الحلقات الثلاثة.
- حسب تفسيره للمفهوم فهو لا يفترض بالفرد الموهوب أن يتمتع بجميع هذه القدرات، إنما قد يكون لديه واحدة أو أكثر، أو قد تكون جميعها متوفرة بنسب مختلفة، كما أنه ليس من السهل الكشف عنها جميعها في آن واحد.
- يُعدّ هذا النموذج من أفضل النماذج في إعداد المناهج.
ويقوم على افتراض أن الأفراد الموهوبين يمتلكون ثلاثاً من السمات المتداخلة والمعروفة
بالحلقات الثلاثة وهي:
- القدرة العقلية فوق المتوسط
- المثابرة
- الإبداع.
الغرض من النموذج هو
تشجيع الإنتاجية الابداعية من خلال تعريض الطلبة لتشكيلة واسعة من الموضوعات ونطاقات الاهتمام والحقول المعرفية، وكذالك تدريبهم على تطبيق اهتماماتهم و معرفتهم على مجالات محددة يختارونها بأنفسهم.
يُعتمد تعريف رينزولي للموهبة (الحلقات الثلاثة) كأساس لنظام الكشف عن الموهوبين
- يقوم هذه النموذج على افتراض مفاده أنه لا يمكن لنا أن نحدد مسبقاً من هم الطلبة الموهوبون ومن هم غير الموهوبين، ويبتعد عن إطلاق التسميات والتصنيف.
- يُركّز على توفير البرامج الخاصة والملائمة لذوي القدرات العالية والمبدعين من الطلبة.
- تعتمد استراتيجية رينزولي في تربية الموهوبين على عملية التعرف إلى الطلبة الموهوبين فهم (15-20%) في المجموع الكلي من طلبة المدرسة.
ومن ثم يُعرّض هؤلاء الطلبة إلى ثلاثة مستويات من النماذج الإثرائية.
المستوى الأول:
الهدف : تعريض الطلبة الموهوبين لتشكيلة منوعة من الموضوعات، والمهن، والهوايات والشخصيات، والاماكن، والاحداث، التي لا يوجد أي منها في الصفوف العادية، وذلك بغرض زيادة معرفتهم بمجال محدد من مجالات اهتمامهم الشخصي.
- يركز المستوى الاول على أكتساب المعرفة بشكل فردي لذا فمن المهم توفير مصادر منوعة ومتعددة ليستخدمها الطلبة.
يتطلب تنفيذ هذا المستوى الإثرائي عدد من النشاطات والإجراءات منها:
توفير معلم متخصص (مقيم أو متنقل)، والرحلات الميدانية، والتطبيق الميداني، والاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الأخرى، والالتحاق بمراكز تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية.
- يتطلب هذا المستوى توفير مصادر تعلم لموضوعات متنوعة، ووسائل تكنولوجية حديثة كالإنترنت وغيرها من الكتب والمراجع والدوريات العلمية.
المستوى الثاني:
يتضمن هذا المستوى نشاطات تدريبية موجهة للمجموعة , فهو يعزز طرق التعلم الجماعية.
الهدف: تطوير المستويات العليا من التفكير مثل التفكير الناقد, والتفكير التأملي, وحل المشكلات, وذلك باستخدام المواد التعليمية وطرق التدريس وتقنياته.
كما يطور مهارات البحث و المهارات المرتبطة بالتطور الشخصي والانفعالي.
ويتم تطويرها من خلال توفير نشاطات التعلُّم الآتية:
- التفكير الإبداعي والنقدي والتحليل والتقييم.
- تطوير مفهوم الذات والدافعية والقيم.
- تنمية مهارات البحث والاستقصاء.
وتهدف هذه النشاطات إلى تمكين جميع الطلبة من التكيف والتعامل بفاعلية أكبر مع المشكلات المتنوعة في الحياة.
المستوى الثالث:
في هذا المستوى يتم تشكيل مجموعات صغيرة
(أو فرد واحد) من ذوي الاهتمامات المشتركة، لغايات البحث في مشكلات واقعية، وتتضمن العملية تحديد المشكلة والبحث فيها.
الهدف: استثمار المعارف التي تعلمها الطلبة في المستوى الأول والمهارات التي تعلموها في المستوى الثاني ليصبحوا مشاركين فاعلين في حل المشكلات الواقعية.
هذه النشاطات تحسن قدرة الطالب على العمل بشكل مستقل، وتطوير نتاجات مبدعة من خلال تشجيعه وإرشاده ليُظهر سلوكيات التميُّز.
دور المعلم في هذا المستوى: هو ميسر خبير للتعلم, يتعلم كيف يقود طلبته خلال المستوى الثالث من البرنامج الإثرائي بغرض تشجيع إبداعهم و تقويته.
- يمكن إنجاز أنشطة هذا المستوى فرديا أو في مجموعات صغيرة.
يهدف هذا المستوى المتقدّم من برنامج رنزولي الإثرائي الى تحقيق خمسة أهداف أساسية هي:
1- إتاحة الفرص للطلبة لتطبيق معارفهم وأفكارهم الإبداعية واستخدامها في دراسة قضية أو مشكلة يختارونها بأنفسهم .
2- تطوير مستوى متقدّم من الفهم للمعارف والطرائق المستخدمة من قبل المختصّين في أو أكثر من المجالات الدراسية
3- تطوير نواتج أصيلة و حقيقية مؤثرة
4- تطوير مهارات التعلم الذاتي في مجالات التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت واتخاذ القرار واستخدام المصادر وتقيم الذات.
5- تطوير الثقة بالنفس والدافعية ومشاعر الإنجاز والقدرة على التواصل الفعّال مع الآخرين.
فلسفة النموذج
تقوم على إثراء تعليمي لجميع الطلبة في البداية ،كل يسير حسب سرعته وقدرته في مستويات ثلاثة متداخلة،وبذلك فإن الطالب المتميز جداً هو الذي يصل إلى المستوى الثالث في النموذج ويبدع فيه أكثرمن غيره.
الأسس المنطقية التي يبنى عليها البرنامج
الأساس الأول: الكم الهائل من الأبحاث التي تدعم نظام الكشف الأكثر مرونة ،والممارسات البرامجية ،وأهم هذه الأبحاث ”مفهوم الحلقات الثلاث للتميز“
الأساس الثاني: يتعلق بالأبعاد التطبيقية للكشف ،حيث أظهرت الدراسات ،والاختبارات الميدانية،أن نموذج الباب الدوار نموذج سهل التطبيق ،وغير مكلف،لذلك هو أكثر فعالية في تحقيق الأهداف.
الأساس الثالث: الحس العام،حيث يستطيع كل من المعلمين ،والطلاب،والأهالي،والإداريين،الفهم والربط بسهولة بين العناصر الأساسية لهذا النموذج.
يوجد نوعان من الكشف في نموذج الباب الدوار
1- الكشف المبني على المعلومات التي تحدد وضع الطالب (وتستخدم لتشكيل مجموعة الموهوبين(Talent Pool)المتفاوتة في الحجم بناءً على عدد الطلاب في المدرسة،والإمكانيات المتوفرة ومشاركة كل من المختصين،وهيئة التدريس العامة.
2- الكشف المبني على مفهوم معلومات العمل أو المشاركة والذي يتضمن مشاركة الطلاب ،ودورانهم في مستويات إثرائية متقدمة ،وخدمات تسريعيه كنتيجة لاستجابتهم للفرص المتوفرة لديهم من خلال عناصر الإثراء العامة في النموذج
الأسباب الرئيسية التي دعت إلى تطويرهذا البرنامج التنظيمي
1- إن الهدف من إيجاد اسلوب غرفة المصادر هو تقديم الخدمات الخاصة للطلاب ذوي القدرات العالية، فهؤلاء الطلاب يقضون وقتاً طويلاً وهم في الصفوف العادية،وتحت إشراف المعلم العادي، بينما قدراتهم العالية تعطيهم المبرر لإجراء التعديلات في المنهاج العادي، وفي الانشطة التي تجرى في الصفوف العادية
2- يمكن للعديد من الخبرات الاثرائية التي تقدم في البرامج الخاصة ان تفيد الطلاب الاخرين ،فعملية النشاطات الموجهة مثل مهارات التفكير، مبنية على تصنيف بلوم للأهداف التعليمية، وغيره من النماذج المناسبة لغالبية الطلاب،ومثل هذه النشاطات يجب دمجها في نشاطات المناهج العادية كلما كان ذلك ممكناً
3- العمل على تطوير برنامج دمج وتكامل، بدلاً من نموذج العزل، وذلك للحد من شروط الفصل والعزل، و ذلك للحد من شروط الفصل والعزل والتي هي حالة عامة وعالمية في المدارس التي تقدم برامج حاصة للطلاب المتميزين، فعدم الثقة، والتنافس، والشك، وحتى الحقد التام موجود دائما بين موظفي البرنامج الخاص فهذه الاتجاهات السلبية تؤدي الى تدمير العلاقات فيما بينهم وفي كثير من الحالات تقود الى وقف الخدمات الخاصة.
أهداف عامة ترشد في تنفيذ النموذج
1- توفير أنواع متعددة ،ومستويات إثرائية ،لمدى واسع من الطلاب المتميزين في المدارس .
2- دمج البرنامج الخاص مع الصف العادي، وتطوير التعاون بدلاً من التنافس في العلاقة مابين معلم الصف العادي، والشخص المسؤول عن تنفيذ البرامج الخاصة للمتميزين.
3- تقليل الاهتمام بقضية انتماء الطالب الى النخبة ، و الاتجاهات السلبية نحو الطلاب المشتركين في البرامج الخاصة للمتميزين.
4- تحسين نوعية الاثراء وتوسعته ليشمل جميع الطلاب ونشر اشعة النجاح المتألق في مختلف اوجه البيئة المدرسية.
بناء نموذج الباب الدوار أو الثالوث
أ- العناصر التنظيمية:
ونعني بها النشاطات غير التعليمية التي تقودنا نحو وضع البرنامج في مكانه المناسب، ومن امثلتها الانشطة الموجهة لفرق التخطيط ، وقياس الحاجات الادارية ، وتطوير هيئة التدريس، واختيار المواد، وتقييم البرامج.
ب- عناصر أداء الخدمة:
و تشير إلى النشاطات التعليمية المباشرة، والأشياء العديدة والمتنوعة التي يقوم بها المعلمون مع طلابهم من اجل تحقيق الاهداف الاساسية لنموذج البرمجة الكلي ، ويشمل هذا البعد دروس مصممة لتطوير عمليات التفكير، واجراءات لتعديل المنهاج العادي ، والخطوات المحددة في توجيه الطلاب خلال نشاطات الدراسة المستقلة.
خطة رنزولي موظفة في المرحلة الابتدائية الأساسية وكذلك في المرحلة الثانوية
وسيتم توضيح هذه الخطة في المرحلتين:
ويتوقع من الاندماج في هذا النمط والخطة (أ) تحقيق أهداف وهي:
تعامل الطلبة مع مواضيع خارج طبيعة المنهج المدرسي.1
أنشطة هذا النمط تناسب الطلبة في المدرسة دون تمييز.2
3.نشاطات ذات طبيعة مختلفة تقوم على عمل مشروع مستقل يتم فيها اكتشاف ميادين غير معروفة, يقومون فيها بالتعرف على مجالاتها وخصائصها باستخدام أسلوب التفكير العلمي لتحديدها تحديداّ علمياّ دقيقاّ
ويتحقق هذا الهدف لدى الطلبة الذين يتصفون بالدافعية العالية المتميزة للكشف والبحث في الأشياء الخفية لمعرفة أسبابها و التدقيق فيها بطريقة علمية ودقيقة. وبذلك يكون المنهج قد أتاح الفرصة أمام الطلبة للعمل في ميادين ومجالات تفكير و استكشاف جديدة لم يتعرض لها من قبل.
ومن ملاحظة تطبيق هذا النموذج من المنهج لدى الطلبة الذين توصلوا إلى هذه المرحلة أنهم اخترقوا قوامي لإنشاء معرفة جديدة أمكن تحديدها في المدارس التي طبقت هذا النظام وهي :
• تحليل طبيعة الرحلات الفضائية.
• بناء واختراق برامج حاسوب جديدة.
• ممارسة التصوير الفوتوغرافي ومهارات متعددة ومتقدمة فيه.
الخدمة الأولى: تقييم الإهتمام واسلوب التعلم
تتيح النشاطات الجماعية في البرامج الخاصة حرية كبيرة في اختيار الموضوعات ، أو المشاكل التي يرغب الطالب في اكتشافها، والبحث عنها ، وعلى المعلم التأكد من اهتمام الطالب بموضوع أو مجال معين.
(استيراتيجية الأداة الإستبانية)
المجالات التي تغطى:
الفنون و الحرف الدقيقة – المجال التقني والعلمي- الصحافة والكتابة الابداعية- القانون والسياسة والقضاء-الرياضيات- الادارة – التاريخ- نشاطات العاب القوى والرياضة- الفنون الادائية- الاعمال- النشاطات الاقتصادية والبيئية.
(تقييم اساليب التعلم) (اداة لتقييم اسلوب التعلم المفضل عند الطلبة المتميزين)
المجالات التي تغطى:
المشاريع- الالقاء والتسميع – تدريس الرفاق- المناقشة –الالعاب التدريسية- الدراسة المستقلة- التعليم المبرمج- المحاضرة- التقليد
الخدمة الثانية: تكثيف المناهج
نظام مصمم لتكييف المنهاج العادي لتلبية احتياجات الطلاب ذوي القدرات العالية ، اما باستبعاد المواد التي اتقنوها سابقا، أو بتفعيل الأعمال التي يمكن وأن تتناسب وقدرات الطلاب ، فيستغل الوقت بتقديم نشاطات اثرائية وتسريعية ملائمة
الأهداف:
• خلق بيئة تعليمية أكثر تحديا
• ضمان اتقان المنهاج الأساسي
• توفير الوقت لنشاطات اثرائية وتسريعية مناسبة
الخدمة الثالثة: النمط الاثرائي الاول (خبرات استكشافية عامة)
ويتألف هذا النمط من خبرات استكشافية عامة مصممة لكي تعرض للطلاب مواضيع، وافكار، وحقول معرفية جديدة ومثيرة، لا تعطى للطلاب عادة في المنهاج العادي، وتنفذ هذه الخبرات من خلال: زيارات المحدثين - الرحلات – مراكز تطوير الاهتمامات-واستعمال تقنيات سمعية وبصرية. ويساعد هذا النمط من الاثراء في مشاركة جميع الطلبة في الخبرات الاثرائية بما يتلاءم مع اهتماماتهم.
الخدمة الرابعة: النمط الاثرائي الثاني (مجموعة نشاطات تدريبية)
يتألف هذا النمط من أنشطة مصممة لتطوير العمليات المعرفية والانفعالية
الأهداف:
1. التدريب المعرفي والانفعالي:
- مهارات التفكير الابداعي
- حل المشكلات الابداعية واتخاذ القرارات
- التفكير الناقد والمنطقي
- المهارات الانفعالية
2. مهارات كيف نتعلم
- الاستمتاع والملاحظة والفهم
- القراءة و تدوين الملاحظات والخطوط الرئيسة للموضوعات
- المقابلة والمسح
- تحليل وتنظيم البيانات
3. مهارات بحثية متقدمة ومواد مرجعية
- اعداد البحوث في النمط الثالث
- المهارات المكتبية
- مصادر المجتمع
4. مهارات التواصل
- التواصل البصري
- التواصل الشفهي
- التواصل الكتابي
مسؤوليات معلم غرف المصادر في النمط الإثرائي الثالث
1. تعريف الطلاب بكتب ومصادر البحث اللازمة في مختلف حقول المعرفة وارشادهم في كيفية الحصول عليها.
2. توفير الوقت والجهد اللازمين لمساعدة الطلاب في الحصول على المواد التي يمكن ان توجد في أماكن أخرى غير المدرسة.
3. تقديم المساعدة الضرورية للبحث في النمط المتقدم من المواد.
4. تزويد الطلاب بالمساعدة الادارية والبحثية.
5. تزويد الطلاب بتغذية راجعة للفكرة أو الموضوع ، من خلال المراجعة ، أو إعادة الكتابة، أو التركيز على التفاصيل ، دون ان يوجه للطالب نقد خارجي جارح أو تعليمات محبطة.
6. يجب على المعلم مساعدة الطالب على ايجاد المخرج المناسب، والاستماع لنتائج جهودهم الابداعية ، ويكون ذلك من خلال تشجيعهم على تطوير الحس بالابداع.
انتقادات وجهت لرنزولي
• المساواة بين الموهوب والمتفوق من حيث اشتراطه توافر الخصائص أو السمات الثلاث نفسها لدى كل منهما.
• تجاهله للأطفال الموهوبين عقلياً ذوي التحصيل المتدني.
• عدم إشارته إلى مستوى الأداء المطلوب بصورة محددة بالنسبة لكل من المكونات الثلاث للموهبة والتفوق.
• عدم تحديده لوسائل القياس الممكنة مما يجعل إجراءات التعرف على الأفراد المؤهلين للبرامج الخاصة عملية مكلفة من جميع الجوانب.
مميزات مرغوبة:
- يشير نموذج دمج الباب الدوار.. إلى أن السلوكات الدالة على الموهبة يمكن تطويرها عند شريحة أوسع من الطلبة تتعدى نسبة الـ (3-5% ) التقليدية لفئة الموهوبين .. وهكذا يحصل المزيد من الطلبة على فرصة أكبر للإلتحاق ببرامج الموهوبين نتيجة اعتماد الإختيار من بين عدة معايير للموهبة بدلاً من الإقتصار على معيار ضيق واحد ربما يساعد على تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الطلبة.
- يتوافق هذا المفهوم بشكل كبير مع مفهوم الموهبة في الثقافة الآسيوية على وجه الخصوص.. والتي تعلم الطلبة بأن أخلاقيات العمل الثابتة والإخلاص في تلقي العلم تقضي الإنجاز أكثر مما يفعله الذكاء الموهوب بالوراثة .
- يفضي التركيز على تطوير الطلبة لمنتجاتهم في المستوى الثالث من نموذج الثالوث إلى تطوير مواهبهم الإبداعية والمنتجة .. ويمكنه تشجيعهم على الإستقصاء المستقل .. وعلى تذويت التعلم واكتساب المعرفة من خلال ممارستهم التدريبات المعرفية وبتطبيق ما تعلموه من خلال عمل منظم ومنتج .
- تشير الدراسات التي أجريت على الطلبة الموهوبين ذوي التحصيل المتدني إلى أن أنشطة المستوى الثالث من برنامج الثالوث تؤثر إيجابياًعلى آدائهم الصفي .
- في دراسة أجراها Herbert (1994) دلت النتائج على الخبرات التي اكتسبها طلبة المرحلة الابتدائية نتيجة ممارستهم لأنشطة المستوى الثالث من برنامج الثالوث.. قد أثرت على خطهم للدراسة الجامعية .
- أشارت دراسة Reis (1981) إلى أن جودة منتجات الطلبة لم تختلف باختلاف الجنس.
ملامح غير مرغوبة:
- يقترح Renzulli استخدام المعلومات الفعالة .. ونموذج تقييم إنتاج الطالب .. وملف الخبرة الكلي لموهبة الطالب كأدوات لمزيد من التطوير لمواطن القوة لدى الطالب في حين أنه لم يستخدم أي اختبار ذكاء أو تحصيل لنفس الغرض بدلا من استخدام هذه الأدوات لمجرد تحديد الطلبة الموهوبين .. فنتائج هذه الإختبارات يمكن استخدامها لتحديد مواطن القوة والضعف لدى الطلبة بغرض دعم تطور الطالب .. تماما كما يمكن استخدام التوقعات البيئية أو الثقافية الأسرية حول تحصيلهم الأكاديمي أو سلوكهم لنفس الغرض.
- يبدو نموذج Renzulli مهتما جدا بالإنتاجية وموجها كثيراً نحو المستقبل بحيث لا يترك مجالاً للعناية بحاجات الطفل العاطفية وتطورهم العاطفي .. أو بذكائهم العاطفي وفق وجهة نظر Goleman أو بذكائهم الشخصي أو بذكائهم الإجتماعي وفق وجهة نظر Gardner .
- على الرغم من صحة ما ذهب إليه Rnzulli من أهمية دور المعلم في التدريس إلا أن كثرة الأعباء التي يلقيها النموذج على كاهل المعلمين بالإضافة إلى أعبائهم الأصلية هي مصدر للقلق.
- لم يحدد Renzulli في نموذجة أي نظام للكشف عن الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة أو مرحلة الحضانة .. كما لم يخصص لهم أي مناهج .. أيضا غالبية الإختبارات المقننة و مقاييس الإنجاز لا يتم استخدامها في السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية .
Dr. Joseph S. Renzulli, Dr. Sally M. Reis
الغرض من هذا النموذج:
تشجيع الإنتاجية الإبداعية من خلال تعريض الطلبة لتشكيلة واسعة من الموضوعات ونطاقات الإهتمام والحقول المعرفية وكذلك تدريبهم على تطبيق اهتماماتهم ومعرفتهم على مجالات محدده يختارونها بأنفسهم .
يقدم هذا النموذج ثلاثة أنماط مختلفة من الإثراء يمر بها الطلبة خلال ثلاث مراحل متتابعة من البرنامج .
يسألنا رنزولي ثلاثة أسئلة من السهل سؤالها ولكن من الصعب الإجابة عليها، وهي:
1- كيف نستطيع تنمية الحد الأقصى للموهبة والإبداع لكل من المعلم والطالب في المدراس الإبتدائية والمتوسطة؟
2- كيف نحول المدارس إلى مشاريع تنموية هامة؟
3- كيف نحقق التميز في مدارسنا؟
ما هو المنهج Compacting ؟
هي عملية تعديل أو تنظيم المنهج العادي من خلال حذف تكرار المواد التي أتقنها الطالب في السابق، وتطوير مستوى التحدي للمنهاج العادي، وتوفير وقت لإعطاء مواد إثرائية مناسبة أونشاطات للتسريع مع التأكد من إتقان المهارات الأساسية.
مبادئ البرنامج:
• كل متعلم فريد في خصائصه
• التعلم يكون أكثر فاعلية عندما يستمتع الطالب بما يتعلمه.
• إن التعلم أكثر متعة عندما يكون على شكل مشكلة حقيقية.
• إن التعلم يمكن تقويته من خلال التعلم الغير نظامي.
المجتمع المستهدف:
1- جميع الطلبة الذين يتم اختيارهم أو ترشيحهم ضمن فئة الموهوبين حسب مجالات قوتهم وخاصة عندما يمارسون نشاطا في المستوى الثالث.
2- أي طالب من غير هذه المجموعة سبق وأتقن أجزاء من المنهج العادي، أو كان قادرا على إتقانها بخطى متسارعة.
- يقصد به أن يتمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي، و قدرات ابداعية وقدرات العمل و الإنجاز.
- اشتهر هذا التعريف تحت اسم الحلقات الثلاثة.
- حسب تفسيره للمفهوم فهو لا يفترض بالفرد الموهوب أن يتمتع بجميع هذه القدرات، إنما قد يكون لديه واحدة أو أكثر، أو قد تكون جميعها متوفرة بنسب مختلفة، كما أنه ليس من السهل الكشف عنها جميعها في آن واحد.
- يُعدّ هذا النموذج من أفضل النماذج في إعداد المناهج.
ويقوم على افتراض أن الأفراد الموهوبين يمتلكون ثلاثاً من السمات المتداخلة والمعروفة
بالحلقات الثلاثة وهي:
- القدرة العقلية فوق المتوسط
- المثابرة
- الإبداع.
الغرض من النموذج هو
تشجيع الإنتاجية الابداعية من خلال تعريض الطلبة لتشكيلة واسعة من الموضوعات ونطاقات الاهتمام والحقول المعرفية، وكذالك تدريبهم على تطبيق اهتماماتهم و معرفتهم على مجالات محددة يختارونها بأنفسهم.
يُعتمد تعريف رينزولي للموهبة (الحلقات الثلاثة) كأساس لنظام الكشف عن الموهوبين
- يقوم هذه النموذج على افتراض مفاده أنه لا يمكن لنا أن نحدد مسبقاً من هم الطلبة الموهوبون ومن هم غير الموهوبين، ويبتعد عن إطلاق التسميات والتصنيف.
- يُركّز على توفير البرامج الخاصة والملائمة لذوي القدرات العالية والمبدعين من الطلبة.
- تعتمد استراتيجية رينزولي في تربية الموهوبين على عملية التعرف إلى الطلبة الموهوبين فهم (15-20%) في المجموع الكلي من طلبة المدرسة.
ومن ثم يُعرّض هؤلاء الطلبة إلى ثلاثة مستويات من النماذج الإثرائية.
المستوى الأول:
الهدف : تعريض الطلبة الموهوبين لتشكيلة منوعة من الموضوعات، والمهن، والهوايات والشخصيات، والاماكن، والاحداث، التي لا يوجد أي منها في الصفوف العادية، وذلك بغرض زيادة معرفتهم بمجال محدد من مجالات اهتمامهم الشخصي.
- يركز المستوى الاول على أكتساب المعرفة بشكل فردي لذا فمن المهم توفير مصادر منوعة ومتعددة ليستخدمها الطلبة.
يتطلب تنفيذ هذا المستوى الإثرائي عدد من النشاطات والإجراءات منها:
توفير معلم متخصص (مقيم أو متنقل)، والرحلات الميدانية، والتطبيق الميداني، والاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الأخرى، والالتحاق بمراكز تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية.
- يتطلب هذا المستوى توفير مصادر تعلم لموضوعات متنوعة، ووسائل تكنولوجية حديثة كالإنترنت وغيرها من الكتب والمراجع والدوريات العلمية.
المستوى الثاني:
يتضمن هذا المستوى نشاطات تدريبية موجهة للمجموعة , فهو يعزز طرق التعلم الجماعية.
الهدف: تطوير المستويات العليا من التفكير مثل التفكير الناقد, والتفكير التأملي, وحل المشكلات, وذلك باستخدام المواد التعليمية وطرق التدريس وتقنياته.
كما يطور مهارات البحث و المهارات المرتبطة بالتطور الشخصي والانفعالي.
ويتم تطويرها من خلال توفير نشاطات التعلُّم الآتية:
- التفكير الإبداعي والنقدي والتحليل والتقييم.
- تطوير مفهوم الذات والدافعية والقيم.
- تنمية مهارات البحث والاستقصاء.
وتهدف هذه النشاطات إلى تمكين جميع الطلبة من التكيف والتعامل بفاعلية أكبر مع المشكلات المتنوعة في الحياة.
المستوى الثالث:
في هذا المستوى يتم تشكيل مجموعات صغيرة
(أو فرد واحد) من ذوي الاهتمامات المشتركة، لغايات البحث في مشكلات واقعية، وتتضمن العملية تحديد المشكلة والبحث فيها.
الهدف: استثمار المعارف التي تعلمها الطلبة في المستوى الأول والمهارات التي تعلموها في المستوى الثاني ليصبحوا مشاركين فاعلين في حل المشكلات الواقعية.
هذه النشاطات تحسن قدرة الطالب على العمل بشكل مستقل، وتطوير نتاجات مبدعة من خلال تشجيعه وإرشاده ليُظهر سلوكيات التميُّز.
دور المعلم في هذا المستوى: هو ميسر خبير للتعلم, يتعلم كيف يقود طلبته خلال المستوى الثالث من البرنامج الإثرائي بغرض تشجيع إبداعهم و تقويته.
- يمكن إنجاز أنشطة هذا المستوى فرديا أو في مجموعات صغيرة.
يهدف هذا المستوى المتقدّم من برنامج رنزولي الإثرائي الى تحقيق خمسة أهداف أساسية هي:
1- إتاحة الفرص للطلبة لتطبيق معارفهم وأفكارهم الإبداعية واستخدامها في دراسة قضية أو مشكلة يختارونها بأنفسهم .
2- تطوير مستوى متقدّم من الفهم للمعارف والطرائق المستخدمة من قبل المختصّين في أو أكثر من المجالات الدراسية
3- تطوير نواتج أصيلة و حقيقية مؤثرة
4- تطوير مهارات التعلم الذاتي في مجالات التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت واتخاذ القرار واستخدام المصادر وتقيم الذات.
5- تطوير الثقة بالنفس والدافعية ومشاعر الإنجاز والقدرة على التواصل الفعّال مع الآخرين.
فلسفة النموذج
تقوم على إثراء تعليمي لجميع الطلبة في البداية ،كل يسير حسب سرعته وقدرته في مستويات ثلاثة متداخلة،وبذلك فإن الطالب المتميز جداً هو الذي يصل إلى المستوى الثالث في النموذج ويبدع فيه أكثرمن غيره.
الأسس المنطقية التي يبنى عليها البرنامج
الأساس الأول: الكم الهائل من الأبحاث التي تدعم نظام الكشف الأكثر مرونة ،والممارسات البرامجية ،وأهم هذه الأبحاث ”مفهوم الحلقات الثلاث للتميز“
الأساس الثاني: يتعلق بالأبعاد التطبيقية للكشف ،حيث أظهرت الدراسات ،والاختبارات الميدانية،أن نموذج الباب الدوار نموذج سهل التطبيق ،وغير مكلف،لذلك هو أكثر فعالية في تحقيق الأهداف.
الأساس الثالث: الحس العام،حيث يستطيع كل من المعلمين ،والطلاب،والأهالي،والإداريين،الفهم والربط بسهولة بين العناصر الأساسية لهذا النموذج.
يوجد نوعان من الكشف في نموذج الباب الدوار
1- الكشف المبني على المعلومات التي تحدد وضع الطالب (وتستخدم لتشكيل مجموعة الموهوبين(Talent Pool)المتفاوتة في الحجم بناءً على عدد الطلاب في المدرسة،والإمكانيات المتوفرة ومشاركة كل من المختصين،وهيئة التدريس العامة.
2- الكشف المبني على مفهوم معلومات العمل أو المشاركة والذي يتضمن مشاركة الطلاب ،ودورانهم في مستويات إثرائية متقدمة ،وخدمات تسريعيه كنتيجة لاستجابتهم للفرص المتوفرة لديهم من خلال عناصر الإثراء العامة في النموذج
الأسباب الرئيسية التي دعت إلى تطويرهذا البرنامج التنظيمي
1- إن الهدف من إيجاد اسلوب غرفة المصادر هو تقديم الخدمات الخاصة للطلاب ذوي القدرات العالية، فهؤلاء الطلاب يقضون وقتاً طويلاً وهم في الصفوف العادية،وتحت إشراف المعلم العادي، بينما قدراتهم العالية تعطيهم المبرر لإجراء التعديلات في المنهاج العادي، وفي الانشطة التي تجرى في الصفوف العادية
2- يمكن للعديد من الخبرات الاثرائية التي تقدم في البرامج الخاصة ان تفيد الطلاب الاخرين ،فعملية النشاطات الموجهة مثل مهارات التفكير، مبنية على تصنيف بلوم للأهداف التعليمية، وغيره من النماذج المناسبة لغالبية الطلاب،ومثل هذه النشاطات يجب دمجها في نشاطات المناهج العادية كلما كان ذلك ممكناً
3- العمل على تطوير برنامج دمج وتكامل، بدلاً من نموذج العزل، وذلك للحد من شروط الفصل والعزل، و ذلك للحد من شروط الفصل والعزل والتي هي حالة عامة وعالمية في المدارس التي تقدم برامج حاصة للطلاب المتميزين، فعدم الثقة، والتنافس، والشك، وحتى الحقد التام موجود دائما بين موظفي البرنامج الخاص فهذه الاتجاهات السلبية تؤدي الى تدمير العلاقات فيما بينهم وفي كثير من الحالات تقود الى وقف الخدمات الخاصة.
أهداف عامة ترشد في تنفيذ النموذج
1- توفير أنواع متعددة ،ومستويات إثرائية ،لمدى واسع من الطلاب المتميزين في المدارس .
2- دمج البرنامج الخاص مع الصف العادي، وتطوير التعاون بدلاً من التنافس في العلاقة مابين معلم الصف العادي، والشخص المسؤول عن تنفيذ البرامج الخاصة للمتميزين.
3- تقليل الاهتمام بقضية انتماء الطالب الى النخبة ، و الاتجاهات السلبية نحو الطلاب المشتركين في البرامج الخاصة للمتميزين.
4- تحسين نوعية الاثراء وتوسعته ليشمل جميع الطلاب ونشر اشعة النجاح المتألق في مختلف اوجه البيئة المدرسية.
بناء نموذج الباب الدوار أو الثالوث
أ- العناصر التنظيمية:
ونعني بها النشاطات غير التعليمية التي تقودنا نحو وضع البرنامج في مكانه المناسب، ومن امثلتها الانشطة الموجهة لفرق التخطيط ، وقياس الحاجات الادارية ، وتطوير هيئة التدريس، واختيار المواد، وتقييم البرامج.
ب- عناصر أداء الخدمة:
و تشير إلى النشاطات التعليمية المباشرة، والأشياء العديدة والمتنوعة التي يقوم بها المعلمون مع طلابهم من اجل تحقيق الاهداف الاساسية لنموذج البرمجة الكلي ، ويشمل هذا البعد دروس مصممة لتطوير عمليات التفكير، واجراءات لتعديل المنهاج العادي ، والخطوات المحددة في توجيه الطلاب خلال نشاطات الدراسة المستقلة.
خطة رنزولي موظفة في المرحلة الابتدائية الأساسية وكذلك في المرحلة الثانوية
وسيتم توضيح هذه الخطة في المرحلتين:
ويتوقع من الاندماج في هذا النمط والخطة (أ) تحقيق أهداف وهي:
تعامل الطلبة مع مواضيع خارج طبيعة المنهج المدرسي.1
أنشطة هذا النمط تناسب الطلبة في المدرسة دون تمييز.2
3.نشاطات ذات طبيعة مختلفة تقوم على عمل مشروع مستقل يتم فيها اكتشاف ميادين غير معروفة, يقومون فيها بالتعرف على مجالاتها وخصائصها باستخدام أسلوب التفكير العلمي لتحديدها تحديداّ علمياّ دقيقاّ
ويتحقق هذا الهدف لدى الطلبة الذين يتصفون بالدافعية العالية المتميزة للكشف والبحث في الأشياء الخفية لمعرفة أسبابها و التدقيق فيها بطريقة علمية ودقيقة. وبذلك يكون المنهج قد أتاح الفرصة أمام الطلبة للعمل في ميادين ومجالات تفكير و استكشاف جديدة لم يتعرض لها من قبل.
ومن ملاحظة تطبيق هذا النموذج من المنهج لدى الطلبة الذين توصلوا إلى هذه المرحلة أنهم اخترقوا قوامي لإنشاء معرفة جديدة أمكن تحديدها في المدارس التي طبقت هذا النظام وهي :
• تحليل طبيعة الرحلات الفضائية.
• بناء واختراق برامج حاسوب جديدة.
• ممارسة التصوير الفوتوغرافي ومهارات متعددة ومتقدمة فيه.
الخدمة الأولى: تقييم الإهتمام واسلوب التعلم
تتيح النشاطات الجماعية في البرامج الخاصة حرية كبيرة في اختيار الموضوعات ، أو المشاكل التي يرغب الطالب في اكتشافها، والبحث عنها ، وعلى المعلم التأكد من اهتمام الطالب بموضوع أو مجال معين.
(استيراتيجية الأداة الإستبانية)
المجالات التي تغطى:
الفنون و الحرف الدقيقة – المجال التقني والعلمي- الصحافة والكتابة الابداعية- القانون والسياسة والقضاء-الرياضيات- الادارة – التاريخ- نشاطات العاب القوى والرياضة- الفنون الادائية- الاعمال- النشاطات الاقتصادية والبيئية.
(تقييم اساليب التعلم) (اداة لتقييم اسلوب التعلم المفضل عند الطلبة المتميزين)
المجالات التي تغطى:
المشاريع- الالقاء والتسميع – تدريس الرفاق- المناقشة –الالعاب التدريسية- الدراسة المستقلة- التعليم المبرمج- المحاضرة- التقليد
الخدمة الثانية: تكثيف المناهج
نظام مصمم لتكييف المنهاج العادي لتلبية احتياجات الطلاب ذوي القدرات العالية ، اما باستبعاد المواد التي اتقنوها سابقا، أو بتفعيل الأعمال التي يمكن وأن تتناسب وقدرات الطلاب ، فيستغل الوقت بتقديم نشاطات اثرائية وتسريعية ملائمة
الأهداف:
• خلق بيئة تعليمية أكثر تحديا
• ضمان اتقان المنهاج الأساسي
• توفير الوقت لنشاطات اثرائية وتسريعية مناسبة
الخدمة الثالثة: النمط الاثرائي الاول (خبرات استكشافية عامة)
ويتألف هذا النمط من خبرات استكشافية عامة مصممة لكي تعرض للطلاب مواضيع، وافكار، وحقول معرفية جديدة ومثيرة، لا تعطى للطلاب عادة في المنهاج العادي، وتنفذ هذه الخبرات من خلال: زيارات المحدثين - الرحلات – مراكز تطوير الاهتمامات-واستعمال تقنيات سمعية وبصرية. ويساعد هذا النمط من الاثراء في مشاركة جميع الطلبة في الخبرات الاثرائية بما يتلاءم مع اهتماماتهم.
الخدمة الرابعة: النمط الاثرائي الثاني (مجموعة نشاطات تدريبية)
يتألف هذا النمط من أنشطة مصممة لتطوير العمليات المعرفية والانفعالية
الأهداف:
1. التدريب المعرفي والانفعالي:
- مهارات التفكير الابداعي
- حل المشكلات الابداعية واتخاذ القرارات
- التفكير الناقد والمنطقي
- المهارات الانفعالية
2. مهارات كيف نتعلم
- الاستمتاع والملاحظة والفهم
- القراءة و تدوين الملاحظات والخطوط الرئيسة للموضوعات
- المقابلة والمسح
- تحليل وتنظيم البيانات
3. مهارات بحثية متقدمة ومواد مرجعية
- اعداد البحوث في النمط الثالث
- المهارات المكتبية
- مصادر المجتمع
4. مهارات التواصل
- التواصل البصري
- التواصل الشفهي
- التواصل الكتابي
مسؤوليات معلم غرف المصادر في النمط الإثرائي الثالث
1. تعريف الطلاب بكتب ومصادر البحث اللازمة في مختلف حقول المعرفة وارشادهم في كيفية الحصول عليها.
2. توفير الوقت والجهد اللازمين لمساعدة الطلاب في الحصول على المواد التي يمكن ان توجد في أماكن أخرى غير المدرسة.
3. تقديم المساعدة الضرورية للبحث في النمط المتقدم من المواد.
4. تزويد الطلاب بالمساعدة الادارية والبحثية.
5. تزويد الطلاب بتغذية راجعة للفكرة أو الموضوع ، من خلال المراجعة ، أو إعادة الكتابة، أو التركيز على التفاصيل ، دون ان يوجه للطالب نقد خارجي جارح أو تعليمات محبطة.
6. يجب على المعلم مساعدة الطالب على ايجاد المخرج المناسب، والاستماع لنتائج جهودهم الابداعية ، ويكون ذلك من خلال تشجيعهم على تطوير الحس بالابداع.
انتقادات وجهت لرنزولي
• المساواة بين الموهوب والمتفوق من حيث اشتراطه توافر الخصائص أو السمات الثلاث نفسها لدى كل منهما.
• تجاهله للأطفال الموهوبين عقلياً ذوي التحصيل المتدني.
• عدم إشارته إلى مستوى الأداء المطلوب بصورة محددة بالنسبة لكل من المكونات الثلاث للموهبة والتفوق.
• عدم تحديده لوسائل القياس الممكنة مما يجعل إجراءات التعرف على الأفراد المؤهلين للبرامج الخاصة عملية مكلفة من جميع الجوانب.
مميزات مرغوبة:
- يشير نموذج دمج الباب الدوار.. إلى أن السلوكات الدالة على الموهبة يمكن تطويرها عند شريحة أوسع من الطلبة تتعدى نسبة الـ (3-5% ) التقليدية لفئة الموهوبين .. وهكذا يحصل المزيد من الطلبة على فرصة أكبر للإلتحاق ببرامج الموهوبين نتيجة اعتماد الإختيار من بين عدة معايير للموهبة بدلاً من الإقتصار على معيار ضيق واحد ربما يساعد على تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الطلبة.
- يتوافق هذا المفهوم بشكل كبير مع مفهوم الموهبة في الثقافة الآسيوية على وجه الخصوص.. والتي تعلم الطلبة بأن أخلاقيات العمل الثابتة والإخلاص في تلقي العلم تقضي الإنجاز أكثر مما يفعله الذكاء الموهوب بالوراثة .
- يفضي التركيز على تطوير الطلبة لمنتجاتهم في المستوى الثالث من نموذج الثالوث إلى تطوير مواهبهم الإبداعية والمنتجة .. ويمكنه تشجيعهم على الإستقصاء المستقل .. وعلى تذويت التعلم واكتساب المعرفة من خلال ممارستهم التدريبات المعرفية وبتطبيق ما تعلموه من خلال عمل منظم ومنتج .
- تشير الدراسات التي أجريت على الطلبة الموهوبين ذوي التحصيل المتدني إلى أن أنشطة المستوى الثالث من برنامج الثالوث تؤثر إيجابياًعلى آدائهم الصفي .
- في دراسة أجراها Herbert (1994) دلت النتائج على الخبرات التي اكتسبها طلبة المرحلة الابتدائية نتيجة ممارستهم لأنشطة المستوى الثالث من برنامج الثالوث.. قد أثرت على خطهم للدراسة الجامعية .
- أشارت دراسة Reis (1981) إلى أن جودة منتجات الطلبة لم تختلف باختلاف الجنس.
ملامح غير مرغوبة:
- يقترح Renzulli استخدام المعلومات الفعالة .. ونموذج تقييم إنتاج الطالب .. وملف الخبرة الكلي لموهبة الطالب كأدوات لمزيد من التطوير لمواطن القوة لدى الطالب في حين أنه لم يستخدم أي اختبار ذكاء أو تحصيل لنفس الغرض بدلا من استخدام هذه الأدوات لمجرد تحديد الطلبة الموهوبين .. فنتائج هذه الإختبارات يمكن استخدامها لتحديد مواطن القوة والضعف لدى الطلبة بغرض دعم تطور الطالب .. تماما كما يمكن استخدام التوقعات البيئية أو الثقافية الأسرية حول تحصيلهم الأكاديمي أو سلوكهم لنفس الغرض.
- يبدو نموذج Renzulli مهتما جدا بالإنتاجية وموجها كثيراً نحو المستقبل بحيث لا يترك مجالاً للعناية بحاجات الطفل العاطفية وتطورهم العاطفي .. أو بذكائهم العاطفي وفق وجهة نظر Goleman أو بذكائهم الشخصي أو بذكائهم الإجتماعي وفق وجهة نظر Gardner .
- على الرغم من صحة ما ذهب إليه Rnzulli من أهمية دور المعلم في التدريس إلا أن كثرة الأعباء التي يلقيها النموذج على كاهل المعلمين بالإضافة إلى أعبائهم الأصلية هي مصدر للقلق.
- لم يحدد Renzulli في نموذجة أي نظام للكشف عن الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة أو مرحلة الحضانة .. كما لم يخصص لهم أي مناهج .. أيضا غالبية الإختبارات المقننة و مقاييس الإنجاز لا يتم استخدامها في السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية .
via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t87879.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق