الخميس، 5 سبتمبر 2013

تبدلت حالي بعد كفالتي للأيتام

تبدلت حالي بعد كفالتي للأيتام



قصص حقيقة لرجال ونساء كفلوا أيتاماً



جمع وإعداد عادل السلطان







رسالة بدأ فيها المؤلف ببيان عظيم فضل كفالة اليتم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم



فمن كتاب الله :



قوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12}}



ومن السنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هَكَذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري



ويريد المؤلف في هذه الرسالة بعد بيان فضل كفالة اليتيم تحفيز الأشخاص القادرين على هذا العمل وقد عمل المؤلف في(مجال رعاية الأيتام ) فترة من الزمن وأورد في الكتاب بعضا من القصص التي ذكرها له بعض الكافلين ومدى تأثير كفالة اليتم عليهم بالنفع سواء بالصحة أو البركة في المال والولد



ومن ثمار كفالة اليتم على بعض الكافلين:



- كفالة اليتم تعين على الصحة.



- بركة الرزق بعد الأمر المستديم.



- سخر الله لها زوجها بعد الكفالة .



- ازداد مالي وشفي ولدي.



- فرجت كربه يتيم ففرج الله كربتي.



- دعوت الله بفضل كفالتي فنجحت .



- مالي رجع بنفس الفئات.



- معاملتي تيسرت بعد ساعتين من التبرع.



- تبرعت من أجل شفاء ابنتي.



- بركة راتبي كانت من الكفالة.



- بالكفالة قد ترزق بعد انقطاع.



- قد تنقذ بالكفالة من تحب.



- انقطعت عن الكفالة فذهبت بركتها.



- رحمة عاجلة باليتم.



وأورد المؤلف في كتابه لكل ثمرة من هذه الثمار قصة واقعية حدثت بالفعل للأشخاص كفلوا أيتاما



قال ابن القيم رحمة الله "فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء" .





وختاماً:إن لكفالة اليتم أجر عظيم قد يُعجل الله رؤيته في الدنيا ويدخره للآخرين في الآخرة.



وفي النهاية وصية من المؤلف للجميع التواصل مع جمعيات رعاية الأيتام والتعاون معهم ودعمهم ماديا ومعنويا.



بارك الله في القائمين على جمعيات رعاية الأيتام ورفع قدرهم في الدارين .





via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88387.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق