أكد الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، أن إجراءات وزارة الصحة ساهمت في الحدّ من انتشار فيروس "كورونا" في محافظة الأحساء التي شهدت أعلى نسبة من الإصابات في السابق.
ولم يفصح عن تلك الإجراءات، مشدداً على أن الوزارة مستمرة في متابعتها وإجراءاتها لرصد حركة الفيروس خلال هذه الفترة.
يأتي ذلك في الوقت الذي سارعت فيه إدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية في الجبيل مع عودة الطلاب إلى المدارس، ببث رسائل تحذيرية وأخرى توعوية عن "كورونا"، في الوقت الذي تنتظر فيه الشؤون الصحية في محافظة الأحساء انتهاء قرارات نقل الوحدات المدرسية لتكون تابعة لإدارتها، ليتسنى لها أداء عملها في الفصل الدراسي المقبل.
وقال الدكتور زياد ميمش: إن هناك إجراءات سارية للعمل على تعجيل نقل صلاحيات الوحدات الصحية المدرسية من وزارة التربية والتعليم إلى الصحة، متوقعاً الانتهاء منها قريباً، مبيناً أن الإجراءات تأتي ضمن قرار مجلس الوزراء القاضي بنقل الإدارة العامة للصحة المدرسية والوحدات التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة، مؤكداً أنه لم يتبق سوى وحدة "إدارة الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، حيث تتولى مهام التنسيق في الصحة المدرسية مع وزارة الصحة التي ستقدم خدماتها الصحية عبر المستشفيات والمراكز الصحية بعد إتمام النقل، منوهاً إلى أن الفرق الميدانية تعمل دون تعطيل عمل الإدارات.
وتسعى كل من وزارتي التربية والصحة إلى وقاية طلبة المدارس من الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة التنفسي الشرق أوسطي "ميرس"، التي اكتشف أول إصابة بها في السعودية أواخر العام الماضي.
وكانت إدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية في الجبيل قد قامت أخيراً، بإطلاق حملة توعوية ضمن برنامج عن التعريف بفيروس "كورونا"، والتي تمثلت - بحسب مصدر في الإدارة - في حملة إلكترونية استهدفت جميع شرائح المجتمع، حيث استهدفت توعية وتثقيف المجتمع، والتعريف بالمرض وأعراضه، والتحذير من انتقال المرض من خلال إيضاح طرق انتقال العدوى والوقاية منه عن طريق الرسائل على الهاتف النقال، والمطويات التي وزعت في المدارس والمجمعات التجارية، وكذلك على جميع إيميلات الموظفين الموجودين في الجبيل والتوعية داخل المستشفى. وبيَّنت الدكتورة ندى أبا حسين مديرة إدارة الصحة المدرسية في إدارة تعليم الشرقية، أنه تمَّ العمل على تكثيف حملات الوحدات في عدد من محافظات المنطقة، وتشكيل فريق من الأطباء والطبيبات يقومون بزيارة عدد من المدارس ضمن خطة الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية.
وقالت: "إن إدارة الصحة المدرسية عقدت أمس اجتماعها السنوي مع منسوبي الوحدات الصحية المدرسية، ضمن سلسلة اجتماعات سابقة في إطار استعداد الإدارة لبدء العام الدراسي، بهدف استعراض مسيرة العمل بالوحدات الصحية المدرسية للعام الدراسي الجديد، من خلال تنفيذ برامج الصحة المدرسية العلاجية والوقائية والتعزيزية مع تطوير الكوادر الصحية وإكسابهم المهارات وتحديث معلوماتهم، مع التأكيد على نشر ثقافة الجودة في جميع الخدمات المقدمة تحقيقاً لرضى المستفيدين". وأشارت إلى أنهم سيسعون إلى تكثيف حملات نشر الوعي الصحي، من خلال المحافظة على النظافة العامة، والعادات الغذائية الصحية، إضافة إلى اتباع الإرشادات الصحية مثل استخدام المناديل عند السعال، وتغطية الأنف والفم، ومراجعة الطبيب في حال حدوث أي وعكة صحية، حيث سيقوم فريق من الأطباء والطبيبات بزيارة عدد من المدارس ضمن خطة الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية. كما لفتت إلى أنه تم التوجيه نحو المضي قدماً في تنفيذ برنامج المدارس المعززة للصحة، حيث هناك ما يقارب 200 مدرسة معززة للصحة تتوزع في سبع محافظات بالمنطقة الشرقية، والتي يشارك في هذا البرنامج كل من الطلبة وأولياء الأمور ومنسوبي المدرسة والوحدات الصحية، وذلك لتعزيز الصحة داخل المدرسة.
ولم يفصح عن تلك الإجراءات، مشدداً على أن الوزارة مستمرة في متابعتها وإجراءاتها لرصد حركة الفيروس خلال هذه الفترة.
يأتي ذلك في الوقت الذي سارعت فيه إدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية في الجبيل مع عودة الطلاب إلى المدارس، ببث رسائل تحذيرية وأخرى توعوية عن "كورونا"، في الوقت الذي تنتظر فيه الشؤون الصحية في محافظة الأحساء انتهاء قرارات نقل الوحدات المدرسية لتكون تابعة لإدارتها، ليتسنى لها أداء عملها في الفصل الدراسي المقبل.
وقال الدكتور زياد ميمش: إن هناك إجراءات سارية للعمل على تعجيل نقل صلاحيات الوحدات الصحية المدرسية من وزارة التربية والتعليم إلى الصحة، متوقعاً الانتهاء منها قريباً، مبيناً أن الإجراءات تأتي ضمن قرار مجلس الوزراء القاضي بنقل الإدارة العامة للصحة المدرسية والوحدات التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة، مؤكداً أنه لم يتبق سوى وحدة "إدارة الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، حيث تتولى مهام التنسيق في الصحة المدرسية مع وزارة الصحة التي ستقدم خدماتها الصحية عبر المستشفيات والمراكز الصحية بعد إتمام النقل، منوهاً إلى أن الفرق الميدانية تعمل دون تعطيل عمل الإدارات.
وتسعى كل من وزارتي التربية والصحة إلى وقاية طلبة المدارس من الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة التنفسي الشرق أوسطي "ميرس"، التي اكتشف أول إصابة بها في السعودية أواخر العام الماضي.
وكانت إدارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية في الجبيل قد قامت أخيراً، بإطلاق حملة توعوية ضمن برنامج عن التعريف بفيروس "كورونا"، والتي تمثلت - بحسب مصدر في الإدارة - في حملة إلكترونية استهدفت جميع شرائح المجتمع، حيث استهدفت توعية وتثقيف المجتمع، والتعريف بالمرض وأعراضه، والتحذير من انتقال المرض من خلال إيضاح طرق انتقال العدوى والوقاية منه عن طريق الرسائل على الهاتف النقال، والمطويات التي وزعت في المدارس والمجمعات التجارية، وكذلك على جميع إيميلات الموظفين الموجودين في الجبيل والتوعية داخل المستشفى. وبيَّنت الدكتورة ندى أبا حسين مديرة إدارة الصحة المدرسية في إدارة تعليم الشرقية، أنه تمَّ العمل على تكثيف حملات الوحدات في عدد من محافظات المنطقة، وتشكيل فريق من الأطباء والطبيبات يقومون بزيارة عدد من المدارس ضمن خطة الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية.
وقالت: "إن إدارة الصحة المدرسية عقدت أمس اجتماعها السنوي مع منسوبي الوحدات الصحية المدرسية، ضمن سلسلة اجتماعات سابقة في إطار استعداد الإدارة لبدء العام الدراسي، بهدف استعراض مسيرة العمل بالوحدات الصحية المدرسية للعام الدراسي الجديد، من خلال تنفيذ برامج الصحة المدرسية العلاجية والوقائية والتعزيزية مع تطوير الكوادر الصحية وإكسابهم المهارات وتحديث معلوماتهم، مع التأكيد على نشر ثقافة الجودة في جميع الخدمات المقدمة تحقيقاً لرضى المستفيدين". وأشارت إلى أنهم سيسعون إلى تكثيف حملات نشر الوعي الصحي، من خلال المحافظة على النظافة العامة، والعادات الغذائية الصحية، إضافة إلى اتباع الإرشادات الصحية مثل استخدام المناديل عند السعال، وتغطية الأنف والفم، ومراجعة الطبيب في حال حدوث أي وعكة صحية، حيث سيقوم فريق من الأطباء والطبيبات بزيارة عدد من المدارس ضمن خطة الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية. كما لفتت إلى أنه تم التوجيه نحو المضي قدماً في تنفيذ برنامج المدارس المعززة للصحة، حيث هناك ما يقارب 200 مدرسة معززة للصحة تتوزع في سبع محافظات بالمنطقة الشرقية، والتي يشارك في هذا البرنامج كل من الطلبة وأولياء الأمور ومنسوبي المدرسة والوحدات الصحية، وذلك لتعزيز الصحة داخل المدرسة.
via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88623.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق