إن وضوح الرؤية مثل البصر والبصيرة للإنسان ، أحدهما يكمل الأخر ، ولا تتضح الرؤية ولا ينطلق البصر في الغرف الضيقة ، والأماكن المظلمة .
ويبنى على وضوح الرؤية كثيراً من المزايا والفوائد ، أهمها ترتيب الأولويات وتحديدها بدقة ، لتصبح مبادئ مستقرة لا تسمح بزعزعتها الأهواء والأنواء .
ثم يأتي التطوير والتحديث المستمرين المتلازمين ،اللذين ليس لهما سقف أعلى البتة. .ويتبعه التفاعل مع الأحداث والوقائع دونما استغراق في الأحداث الماضية حتى تغشاهم أحداث أخطر ، وحينها لا يستطيعون عمل شيْ مفيد ، لأنهما أهملا عنصري الوقت والاستعداد بالحجم الكافي الهلباوي (2004م،ص3)
وإن تقدم الأمم على الصعيد الإنساني يقاس بالإنجازات على الصعيدين الأخلاقي والعلمي ، فكم من الأمم التي تفتقد إلى مصادر وإمكانات مادية ، تبوأت أرقى الدرجات ، بفضل الله ثم بحسن إدارة مواردها البشرية والمادية ، وفي المقابل ترصد بعض الدول المليارات تلو المليارات ، وتنفق بسخاء قل نظيره ، ولكنها تفشل في الاستفادة من النعم التي وهبها الله لها .
و يتساءل المرء : عن النهج الواجب إتباعه لتلحق الأمم المتأخرة بالركب المتقدم ؟
"فعلى كل أمة تريد تحقيق أمانيها في الصعود ، أو استمرار تميزها إن كانت كذلك ،أن تضع لها غايات ومجموعة أهداف متناسقة ، مترابطة ، بعيدة المدى ، وأن تحشد لها كل قواها ، وأن تستنهض إرادة أبنائها من أجل تحقيق هذه الأهداف أملاً في بلوغ الغايات" .الهلباوي ، (2004م،ص4).
وبما أن التعليم هو المحور الأساس في عمليات تحسين مخرجات المجتمع ؛ فعندما يتوفر للتعليم التخطيط السليم الناضج والعمل الدءوب والاجتهاد المستمر ؛ تطور المجتمع ولحق بالركب المتحضر.
ويقوم الإشراف التربوي بمفهومه الواسع بتقويم مسيرة التعليم وتوجيهها الوجهة المثلى ، وتبعاً لتطور المجتمع وتغير الظروف المحيطة به ، يغير الإشراف التربوي من أهدافه المرحلية لبلوغ الغايات النهائية ، ومن الطبيعي أن تتغير أدوار المشرف التربوي لتغير الظروف التي يمر بها التعليم خصوصا والمملكة عموماً .
ويبنى على وضوح الرؤية كثيراً من المزايا والفوائد ، أهمها ترتيب الأولويات وتحديدها بدقة ، لتصبح مبادئ مستقرة لا تسمح بزعزعتها الأهواء والأنواء .
ثم يأتي التطوير والتحديث المستمرين المتلازمين ،اللذين ليس لهما سقف أعلى البتة. .ويتبعه التفاعل مع الأحداث والوقائع دونما استغراق في الأحداث الماضية حتى تغشاهم أحداث أخطر ، وحينها لا يستطيعون عمل شيْ مفيد ، لأنهما أهملا عنصري الوقت والاستعداد بالحجم الكافي الهلباوي (2004م،ص3)
وإن تقدم الأمم على الصعيد الإنساني يقاس بالإنجازات على الصعيدين الأخلاقي والعلمي ، فكم من الأمم التي تفتقد إلى مصادر وإمكانات مادية ، تبوأت أرقى الدرجات ، بفضل الله ثم بحسن إدارة مواردها البشرية والمادية ، وفي المقابل ترصد بعض الدول المليارات تلو المليارات ، وتنفق بسخاء قل نظيره ، ولكنها تفشل في الاستفادة من النعم التي وهبها الله لها .
و يتساءل المرء : عن النهج الواجب إتباعه لتلحق الأمم المتأخرة بالركب المتقدم ؟
"فعلى كل أمة تريد تحقيق أمانيها في الصعود ، أو استمرار تميزها إن كانت كذلك ،أن تضع لها غايات ومجموعة أهداف متناسقة ، مترابطة ، بعيدة المدى ، وأن تحشد لها كل قواها ، وأن تستنهض إرادة أبنائها من أجل تحقيق هذه الأهداف أملاً في بلوغ الغايات" .الهلباوي ، (2004م،ص4).
وبما أن التعليم هو المحور الأساس في عمليات تحسين مخرجات المجتمع ؛ فعندما يتوفر للتعليم التخطيط السليم الناضج والعمل الدءوب والاجتهاد المستمر ؛ تطور المجتمع ولحق بالركب المتحضر.
ويقوم الإشراف التربوي بمفهومه الواسع بتقويم مسيرة التعليم وتوجيهها الوجهة المثلى ، وتبعاً لتطور المجتمع وتغير الظروف المحيطة به ، يغير الإشراف التربوي من أهدافه المرحلية لبلوغ الغايات النهائية ، ومن الطبيعي أن تتغير أدوار المشرف التربوي لتغير الظروف التي يمر بها التعليم خصوصا والمملكة عموماً .
via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88383.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق