من النادر أن نجد أمراً يُجمع عليه الأغلب كأمر " سوء المخرجات التعليمية في المرحلة الإبتدائية " جاء ذلك الإجماع حين تعالت أصوات أمهات وأولياء أمور الطلاب مطالبين بوضع حد لذلك الأمر السلبي على البلد بأكمله .
فمعلمين تحول دورهم لمجرد " مُسمعين " تاركين كل الجهد والتعليم على المنزل مرجعين ذلك إلى "ضعف الدور الرقابي " من قبل مدراء المدارس ومشرفي الصفوف الأولية خاصة ومشرفي التعليم الأساسي بشكل عام .
- يُرجع ذلك الأستاذ / محمد البويت أحد أولياء الأمور في المرحلة الإبتدائية : أن المشكلة تكمن في المدرسة وقد تكون في المنزل صحيح ولكنها بشكل "قليل" نحن نعاني من أسلوب بعض المدرسين في تدريس المادة فمنهم من يستخدم أسلوب ينفر الطالب من استقبال المعلومة وكره الطالب للمادة ،ومنهم من يحبب الطالب بتلك المادة فلا بد من استخدام الأساليب التعبيرية السهلة التي توصل المعلومة للطالب وكذلك تشجع الطالب وتحفزه والمسؤولية الثانية/ تقع على الأهل في المنزل فلا بد من متابعة الأبناء ومساعدتهم في مذاكرتهم و لكن وبكل آسف عمدت وزارة التربية على تطوير بعض المناهج مما يجد الطالب صعوبة في تعلمها لأنها تخص المراحل المتوسطة ليس الإبتدائية و خاصة إذا كان ولي الأمر لديه أكثر من طالب .
- في حين تقول ولية الأمر منى عبد الله : لابد من أخذ القضية من جميع نواحيها فللأسف التعليم في المدارس أصبح يمثله معلمين ليسو بالمستوى المطلوب ،إضافةً إلى سياسة الوزارة الفاشلة بالتقويم المستمر " وهنا المشكلة الأعظم " كذلك عدم وجود رادع قوي من الجهة التي يقع عليها الدور الأكبر في حل هذا الأمر ( مكتب الإشراف التربوي ) ولكن لا حياة لمن تنادي فالحال من بعضه.
- عزيزة خالد العمر ترى : أن الحل الأفضل لعلاج هذا الأمر أن لا يُدرس الطلاب في المرحلة الإبتدائية إلا أفضل المعلمين ، وكذلك يجب تغيير طريقة التقويم المستمر الحالية لأنه يصعب تطبيقها في فصل يتجاوز عدد طلابه ( الأربعون ) طالب .
- أماني سعد تقول / في الوقت الحالي جيل المخرجات التعليمية يُخرج فاشلاً من المرحلة الإبتدائية فتجده لا يتقن الإملاء و لا القراءة بسبب وجود معلمين غير متقنين لمادة التدريس وكل هذا بسبب تخبط الوزارة أيضاً و عشوائية التعيين فأنا عندما تواجهني صعوبة في أمراً ما و أطلب المساعدة من المعلمة نفسها تخرج لي دليل المعلمة مبررة لي إخراجه بأن المنهج جديد ولا تستطيع توضيح المعلومات أكثر مما وضحته مسبقاً أثناء الحصة الدراسية .
- أم طلال / هم المدير في هذا الوقت أن العملية التعليمية تسير بأي طريقة و أن المهم في الأمر أن لا يأتيه لفت نظر من مكتب الإشراف التربوي ، والضحية من!! الضحية الطالب الذي بدأ أول سنين حياته التعليمية بمعلم مدفوع إليه بمميزات ولوي ذراع . فماذا تكون النتيجة : نفسية سيئة للتدريس عدم وجود مهارات كافية لدى المعلم للتعامل مع الطالب وغيرها من الأمور)
- ويضيف الأستاذ / صالح خبتي قائلاً : لم نرى مستويات الطلاب بهذا الضعف ألا بعد تطبيق نظام التقويم المستمر إضافة إلى مخرجات وزارة التربية و التعليم الفاشلة و الواجب على الوزارة أن تمنع هؤلاء من تدريس طلاب المرحلة الإبتدائية لمن لا يحسن قراءة القرآن أو الكتابة .
- تُعيد هيفاء عادل أخت طالبة في المرحلة الإبتدائية سوء المخرجات التعليمية على حد قولها أن : في آخر السنة الدراسية الطلاب ينجحون كلهم و بتقدير " 1 " أو علامة التي تعني أن الطالب /ــة أتقن / ت المهارة بنجاح ، وهذه كارثة التقويم المستمر الذي هو فكرة جميلة لكن لا يناسب وضعنا من حيث المدرسة الغير مجهزة بوسائل التعليم الحديثة وكذلك ضعف المعلم وقلة حرصه في التأكد من تطبيق المهارات وكذلك جانب العاطفة الذي يغلب جميع المعلمين آخر السنة مما يجعله يُنجحهم خوفا ً على مشاعرهم (الطلاب) وكذلك ما يخرب وينكد عليه إجازة الصيف ؛ لذلك التقويم فشل في تعليمنا لعدم المصداقية في الأداء)
- موسى عبد الله يقول : أنا ولي أمر طالبتان في المرحلة الإبتدائية وكذلك طالبة / أرى أن الخلل الكبير من الوزارة نفسها قبل أن تكون من المعلمين الوزارة منذ أن أقرت التنجيح المستمر أو التقييم المستمر حدث الخلل الكبير في التعليم وأصبحت المخرجات فاشلة والسبب أن التقييم المستمر لا يستند إلى المصداقية في الأداء انظر للمخرجات قبل التقويم وبعد التقويم ولاحظ الفرق زمان كان الواحد يعيد سنة سنتين عشان يتعلم وكان فيه اختبارات مصيرية تحريرية وشفهية يا ناجح يا راسب وكان هذا الأمر يحث الطالب على الإجتهاد ويحث ولي الأمر على الإهتمام بإبنه أما الآن لا يوجد ما يحثهم ولي الأمر بالنهاية يعلم أن الولد ناجح ناجح .
- مها الصالح : مع الأسف إن هذا الواقع ولا نعمم ولكن النسبة من هذه المعلمين كثيرة؟! وخاصةً بعض المعلمين الغير مستقرين في منطقة عملهم؟ همهم الأول متى ينتقل عند ( أهله و جمعه )؟؟سهر ومقاهي في الليل والمادة العلمية شبه صفر ،الأمانة والاهتمام بطلابه شبه معدومة مجرد تململ وتشكي وغياب وتأخر عن الدوام والحصص وأعذار واهية عند المسائلة ، حسن التعامل وتحمل المسؤولية آخر ما يفكر به ذلك ( المعلم )؟
- خالدة فرج تقول : هذه مهمة مدير المدرسة والمشرف التربوي و الأســباب كثيرة وأهمها :عدم الاهتمام بمعلمي الصفوف الأولية من حيث الإختيار- فيدخل في ذلك المحسوبية والتأهيل , والمناهج الجديدة , فأغلب المعلمين لا زال يستخدم طريقة التلقين ويتهاون في كشف المهارات , ولا يعرف الحاسوب إلا اسمه أضف إلى ذلك ضعف واضح في الإشــراف , حيث أســند إلى غير أهله فقد عبثت فيه المحســوبيات فزيارتهم إلى المدارس عمل روتيني منزوع منه الروح التربوية مغلف بالنفاق والمداهنة .
via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88518.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق