السلام عليكم
في لحظة سألت نفسي من أنا ؟ وماذا أكون ؟ وهل أستحق العيش في هذا العصر عصر التطور والجمال . قلت لنفسي ولم لا ؟ فالله لم يخلق مخلوقا إلا أحسن خلقه وبدأت الأسئلة تدور في ذهني وصرت أبيح لنفسي أشياء والحجة أنني فتاة ولن أكون مختلفة عن فتيات هذا العصر نعم أبحت لها كل شيء دون وجه حق هكذا كنت وللأسف . ولكني أدركت بعد ذلك الحقيقة وصار عقلي يقول : هل خلقت فعلا لأكون بهذا الرخص ؟ أعرض نفسي كالسلعة في الأسواق بلبس العباءة المخصرة وتميعي في المشي وعرض نفسي في السوق كمنظر يتفرج عليه الشباب , هل يحق لأي كائن أن يبدي ما تخفيه نفسه سواء أعجبه أم لا ؟ يا حسرتي على حالي وما آلت إليه نفسي , أبيع جمال نفسي بثمن رخيص كالتراب الذي يداس بالنعال والحذاء أين أنا من فاطمة وعائشة وأسماء وبقية الصحابيات رضوان الله عليهن ؟
أخواتي في الله أعدن النظر في أنفسكن فبين أيديكن كنز لا يقدر بثمن وهذا ليس إلا بداية الطريق , فلا شيء يستحق الحصول عليه دون جهد وإصرار فاتقين الله وراقبنه عند عمل أي شيء واحرصن أن يكون خالصًا لوجهه ، جعلنا الله وإياكن ممن يكون عمله خالصًا لوجهه الكريم آمين
في لحظة سألت نفسي من أنا ؟ وماذا أكون ؟ وهل أستحق العيش في هذا العصر عصر التطور والجمال . قلت لنفسي ولم لا ؟ فالله لم يخلق مخلوقا إلا أحسن خلقه وبدأت الأسئلة تدور في ذهني وصرت أبيح لنفسي أشياء والحجة أنني فتاة ولن أكون مختلفة عن فتيات هذا العصر نعم أبحت لها كل شيء دون وجه حق هكذا كنت وللأسف . ولكني أدركت بعد ذلك الحقيقة وصار عقلي يقول : هل خلقت فعلا لأكون بهذا الرخص ؟ أعرض نفسي كالسلعة في الأسواق بلبس العباءة المخصرة وتميعي في المشي وعرض نفسي في السوق كمنظر يتفرج عليه الشباب , هل يحق لأي كائن أن يبدي ما تخفيه نفسه سواء أعجبه أم لا ؟ يا حسرتي على حالي وما آلت إليه نفسي , أبيع جمال نفسي بثمن رخيص كالتراب الذي يداس بالنعال والحذاء أين أنا من فاطمة وعائشة وأسماء وبقية الصحابيات رضوان الله عليهن ؟
أخواتي في الله أعدن النظر في أنفسكن فبين أيديكن كنز لا يقدر بثمن وهذا ليس إلا بداية الطريق , فلا شيء يستحق الحصول عليه دون جهد وإصرار فاتقين الله وراقبنه عند عمل أي شيء واحرصن أن يكون خالصًا لوجهه ، جعلنا الله وإياكن ممن يكون عمله خالصًا لوجهه الكريم آمين
via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t88433.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق