الخميس، 1 أغسطس 2013

طَمَّن، والطمي .. نموذجان للتصحيح اللغوي المجمعي الضعيف

(1)

إن مجامع اللغة العربية مؤسسات لغوية تعمل للغة وتمكينها، لكنها أحيانا تنضط بالواقع فتصحح الشائع تصحيحا ضعيفا.

كيف؟

مثل المثالين الآتيين.

(2)

أ- طَمَّنَ

قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة

يجري في الاستعمال قولهم: طَمَّنَه أي أدخل عليه الطمأْنينة، ومنه قولهم: تطمين الخواطر أي تسكينها وتهدئتها، وقد يرد على هذا الاستعمال أن الوارد في اللغة إنما هو الفعل الرباعي "طمأن". وترى اللجنة تخريج الاستعمال الشائع "طمَّن" المضعف استناداً إلى وجود الصفة المشبهة وهي "الطَّمْن" الساكن كالمطمئن، ووجه الترجيح أن المجمع أجاز استكمال مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعجمات، ولما كانت اللغة قد سجلت الصفة المشبهة فالفعل - كما قال أبو علي الفارسي - في الكف، وعلى هذا يقال: طمنه تطميناً: أدخل عليه الطمأنينة بمعنى طمأنه.



ب- كلمة (الطمى): صياغة ودلالة ونسبة

جملة قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة

"يرى المجمع إجازة كلمة "طمي" على وزن "فعْل" بفتح الفاء وسكون العين وورود السماع باعتبارها مصدراً لـ "طما" الثلاثي اللازم، جرياً على قول لبعض النحاة، وورود السماع بنظائرها. والنسب إليها "طَمْييّ". ويرى أيضاً قبول الكلمة بدلالتها العصرية على الطين الذي يحمله السيل، حملاً على المجاز".





via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t87910.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق