الجمعة، 6 نوفمبر 2015

طريقك لبدء تجارتك من الصين ماكسمول

الكثير من التجار الصغار أو من التجار الحالمين يبحثون عن مصادر ومعلومات عن كيفية بدء تجارتهم من الصين ومخاطرها وخطواتها ومتطلباتها والكثير من الاساليب والطرق التي يجب الإلمام بها قبل البدء في التجارة والاستيراد من الصين ولذلك وجدت سلسلة مواضيع لموقع ماكسمول

عن كيفية بدء تجارتك في الصين ولكنها كانت ضائعة بين صفحات الانترنت وقمت بجمعها وترتيبها في موضوع واحد بعد اخذ الاذن منه مشكورا.وبإذن الله عز وجل يكون هذا الموضوع سببان شاء الله
مقدمة
هذه الكتابة عبارة عن تجربتي الشخصية في عالم التجارة و الأعمال و هي تجربة أخذت من عمري حوالي عشر سنوات و لا يعني أنها انتهت ، بل لا زلت في المحاولة و البحث حتى أصل إلى الهدف الذي وضعته. كانت أولى رحلاتي التجارية في عام 99 و كانت إلى دبي ، في هذه الرحلة و التي كانت ناجحة بفضل من الله تعلمت الكثير و من أهم ما تعلمته أن أضع هدف لرحلتي و يكون قياس نجاح الرحلة و فشلها هو مدى تحقق هذا الهدف. بعد ذلك تتابعت الرحلات و كانت أول رحلة إلى الصين عام 2003 م. من هذا المنطلق أحببت الكتابة في هذا الأمر لأسباب من أهمها رأيت الكثير من الأخوة في المنتديات عامة و في الواقع الحقيقي لا يعرف لماذا أتى إلى الصين سوى أنه يبحث عن تجارة ما ولكن ماهي هذه التجارة؟ لا يعرف !! وبحكم مكوثي في الصين لفترة سنتين و نصف ، كانت ترد إلى اتصالات كثيرة من عدد ممن أعرفهم وممن لا أعرفهم يسألونني عن سؤال واحد وهو لدينا مبلغ مالي عبارة عن …. و نريد تجارة تعود علينا بدخل وفير فبماذا تنصحنا ؟ لهذه الأسباب ومن ذلك المنطلق فكرت في أن أكتب نصائح استفدتها من تجربتي القليلة لعل الله ينفعني و إياكم بها
الفكرة:

الفكرة هي أساس التجارة ، و أساس الرحلة في طلب الرزق .فهل أخي الفاضل لديك (( فكرة ))؟

الكثير قد يقول نعم لدي فكرة و البعض قد يقول ليس لدي فكرة معينه و لكني أتيت إلى هذه البلاد
لعلي أجد ما يجعلني أفكر فيه بجدية .

بالنسبة لمن لدية الفكرة مسبقاً يكون الجواب له ما يلي:

قم بدراسة الجدوى الاقتصادية لهذه الفكرة في بلدك قبل السفر و أحرص أن تكون هذه الدراسة قائمة على أسس علمية صحيحة – من ذلك – ( معرفة مدى المنافسة في السوق معرفة قوة المنافس – معرفة الأسعار التي تباع بها السلع – معرفة جودة هذه السلع – مدى تقبل المجتمع للمنتجات من

دول أخرى- و غير ذلك من أمور متعلقة بدراسة الجدوى……)
بعد ثبوت الجدوى الاقتصادية حدد إمكانياتك المالية التي تستطيع توفيرها لهذه التجارة و أحذر من الدين في أول المشوار و بالخصوص الدين للأشخاص فهو مرهق مقلق .

بعد ثبوت الجدوى الاقتصادية لهذه(( الفكرة)) و توفر الإمكانات المادية حدد وجهة سفرك فقد تكون الصين وقد يكون غيرها و إذا كانت الصين فهي قارة بحد ذاتها و كل منطقة تشتهر بتجارة معينه فيكون المفيد لك أن تذهب إلى تلك المنطقة أو المدينة فعلى سبيل المثال من يريد مواد البناء يذهب إلى فوشان ومن يريد الأثاث يذهب إلى شنده ومن يريد الإلكترونيات يذهب إلى شنزن ومن يريد الخردوات يذهب إلى إيوو و هكذا كل مدينة تشتهر بالمنتجات الخاصة بها .سيتم بيان أهم المدن وما تشتهر به من منتجات في حلقة خاصة بذلك إن شاء الله

أبدأ بالبحث عن طريق الإنترنت عن المصانع و الشركات المتخصصة في هذا المجال

و أبذل جهدك في ذلك لأن هذا الأمر سيوفر عليك مشاق كثيرة و أيام أكثر فعن طريق هذه المراسلات ستعرف أسعار المنتجات و حجم الكميات التي تتعامل بها هذه المصانع و مدى تفاعلهم معك كما أنها ستقطع الطريق على أصحاب المكاتب من التلاعب بالأسعار مع المصانع بل قد تستغني عنهم تماماً خصوصاً إذا كنت تتحدث الإنجليزية ولو مكسر لأن المصانع ستحضر إلى فندقك وتقلك إلى المصنع وسيوفرون المترجم عن طريقهم إذا كانوا يرغبون بالعمل معك . سيتم تفصيل التعامل مع المصانع في حلقة خاصة بذلك إن شاء الله (تستطيع طلب عينات تفيدك في معرفة جودة المنتج )
حاول زيارة بعض المعارض المتخصصة في هذه المنتجات في الصين أو في غيرها فالمعارض المتخصصة تفيدك فوائد كثيرة من أهمها اجتماع أكبر عدد من المصانع في نفس المنتج مما يجعلك تحصل على أسعار منافسة جداً كما ستتعرف على معالم جودة المنتج بدقة كبيرة جداً.

احرص على معرفة أنظمة الجمارك في بلدك بخصوص المنتج الذي ترغب في استيراده فقد يكون هناك طلبات خاصة لهذا المنتج بالخصوص .

أبحث دائماً عما يفيدك مادياُ و يفيد مجتمعك و ضع شروطك و بالخصوص الشروط الشرعية فلا تستورد مايضرك في الآخرة و يمحق بركة مالك في الدنيا و أعرف أن المصانع بحاجتك أكثر من احتياجك لهم .

كن دائماً داعية إلى دينك بتمسكك به وحرصك على صلاتك وعدم غشك و حسن تعاملك لمن حولك .
من ليس لديه الفكرة:

أما من ليس لدية فكرة نقول له أخي الفاضل قبل أن تأتي إلى الصين أو تذهب إلى أي مكان في الدنيا قم بعمل التالي:

أدرس شخصيتك بتجرد هل أنت ترغب بممارسة التجارة كتاجر محترف أو أنك تريد دخل إضافي لما يدخل عليك من راتب وظيفة أو دخل عقاري أو عائلي .

يجب أن تعلم بأن عالم التجارة هو عالم مغامرة فبعض الصفقات ترفعك عالياً و البعض الأخر قد يجعل تسقط في هوة سحيقة ( يعني تمسط بك ) فهل أنت مستعد لهذا الأمر نفسياً ومالياً .

ثلاثاً : إذا علمت ما سبق فيجب أن تحذر حذر كامل من الدين لدخول التجارة أو رهن ما يصعب
عليك فقده أو فك رهنه .

التجارة ليست تفرغ كما يحلو للبعض أن يسميها ولكنها هي عين الشغل فجسم وعقلك و وقتك و مالك !!! ملك لها وليس لك إن كنت ترغب في احترافها .

لا تتوقع الكسب السريع فما جاء سريعاً سيذهب سريعاً .

إذا عملت ما سبق و كنت مستعد نفسياً وعقليا و جسدياً و مالياً فتعال معي لتعرف كيف الطريق إلى
(( فكرة )) مربحة لك.

أخي اعلم بأن الموفق هو الله فأكثر من دعائه بتوفيقك.

أكثر من صلة رحمك فصلة الرحم تطيل العمر وتكثر الرزق.

احرص على صلاتك و كثرة الاستغفار فهم من أهم أسباب الرزق .

ابحث عن فكرة جديدة بقدر الاستطاعة وهذا الأمر سهل للغاية لمن وفقه الله ، قد تكون تحديث منتج منتشر في السوق فعلى سبيل المثال بقيت الأشمغة سنوات طويلة وهي على تصميم واحد لم يتغير حتى دخلت شركات جديدة فقامت بالابتكار و التجديد في شكل الشماغ فحصل رواج لعدد من التصاميم المجددة لهذا المنتج، مثال أخر عالم الهواتف الشخصية عالم متطور و سريع التجدد رغم أن المنتج واحد هو هاتف فهل دققت النظر حولك فلعلك تجد شيء تقوم بتحديثه فيكون أحد أسباب رزقك إذا لم تجد أعد النظر مرة أخرى و لكن لتكن نظرة جماعية مع من تحب .

إذا كنت لا ترغب في الابتكار حاول الوصول إلى بعض مكاتب دراسات الجدوى أو الاتصال بالغرف التجارية ببلدك فلعلك تجد ما يوجهك إلى فكرة معينة السوق بحاجتها .

دقق النظر في الأسواق أبحث عن منتج يكثر طلبه ويقل عرضه ( وهي كثيرة ) أو منتج مسكوت عنه أي أنه إذا وجد فسيتم شرائه و إذا لم يوجد لن يسأل أحد عنه .

ركز على أسواق الجملة فهي عنوان تجارة بلدك فتجار الجملة يعرفون كثير من الاحتياجات المطلوبة بكثرة.

تخصص في أمر لا يطلبه إلا الخاصة ( الأثرياء – مستلزمات طبية لمرضى مرض معين – موظفين قطاع معين – شركات تعمل في أحد القطاعات ) أي قم بالبحث عن منتج تحتاجه فئة من الناس بكثرة و لكن المعروض منه قليل ،( أعرف أحد التجار متخصص بالمستلزمات الطبية دخل مناقصة لوزارة الصحة لأحد المستلزمات و كسبها بقيمة عشر ملايين فلما سئل عن كيفية حصوله على المناقصة قال أن هذه المناقصة كانت لمدة عشرين عام مغفول عنها و لا يشارك فيها سوى تاجر واحد من إحدى المناطق في السعودية و كان هذا التاجر يضع سعره سبعين مليون وكانت هذه المناقصة ترسي عليه في كل مرة ولمدة عشرين سنة ) و مثل هذه المناقصات كثير ولكن تحتاج من يبحث و يفتش .

تمر علينا مواسم كثيرة هي بحاجة لمستلزمات خاصة بها مثل : الحج – أيام الربيع والخروج للبراري – أيام الصيف والسياحة الداخلية والخارجية- مواسم الصيد – بداية المدارس و الاختبارات – رمضان – أيام الأعياد – مواسم الزواج – الأنشطة المدرسية…وغيرها كثير )
عالم الإكسسوارات عامة للمرأة و الرجل و السيارات و الأجهزة و المنازل و المعارض و غيرها .

عالم الطباعة و النشر والدعاية والإعلان فيه الكثير من الأفكار المتجددة و الراقية .

عالم الترفيه و الألعاب مليء بما يجوز شرعاً و لا يوجد في بلادنا .

عالم الملابس الرجالية والنسائية و الأطفال مما يتوافق مع خصوصياتنا الدينية و العربية و هذا مما يفقد و للأسف الآن في بلادنا .

عالم الأطعمة و الأشربة و مستلزماتها .

عالم البناء و التأثيث .
لا تسافر قبل أن تحدد ما تريد

الاستعداد للسفر:

أخي الفاضل تريث لا تحضر الحقيبة.. نعم تريث !

يجب علينا أن نتعامل مع الأمر بجدية أكثر و لذا أخي قبل أن تحضر حقيبة سفرك حضر هذه الأمور و التي سأسوقها على شكل أسئلة :

هل بدء نشاطك التجاري فعلياً يعني هل تم الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية من استخراج التراخيص والسجلات التجارية والانتساب للغرف التجارية في بلدك و فتح الحسابات البنكية الخاصة بالمؤسسة أو الشركة فإن لم يحصل ما سبق فتريث حتى تنتهي من هذه الأمور فهي مهمة
…. فتنبه.

هل تم تجربة السوق أي هل فتحت هذا النشاط فعلياً و ذلك عن طريق شراء المنتج الذي ترغبه من سوق الجملة و بيعه بالمفرق هذا الأمر يعطيك تصور كافي للسوق و مستوى المنافسة فيه و قوة المنافس و ما هي الأسعار الحقيقية للمنتجات و مدى وجودتها .

قد يقول قائل بأنك و ضعت في سبعة أسطر ما يتم في سبعة أشهر أقول نعم أعرف بأن ما سبق ليس بسهل ولكنه مهم لمن كان يريد تأسيس تجارة قوية ومتماسكة .

أعلم أخي الفاضل وفقني الله وإياك لما فيه خير الدنيا و الآخرة أن التدرج في العمل التجاري مهم جداً فكثير من الشركات الكبيرة بدأت بداية متواضعة و لكنها مدروسة مؤسسة تأسيس صحيح فمن أراد أن يبني منزل أو عمارة أو برج عالي فهو يضع قواعد قوية و كبيرة و يبذل في القواعد ملا يبذله في غيرها لأن ما أسس قوياً يصعب سقوطه سريعاً و لنا في خير البشر أسوة حسنة فرسولنا صلى الله عليه وسلم بقي ثلاث عشر سنة يبني العقيدة الصحيحة ( وهي قاعدة الدين و أساسه ) لصحابته رضوان الله عليهم لم تفرض عليهم الصلاة إلا في أواخر المرحلة المكية و لما استعجل بعض الصحابة و أرادوا أن يقوم بأعمال استفزازية للمشركين منعهم عليه أفضل الصلاة والسلام لأن الوقت لم يحن لذلك , فمن هديه صلى الله عليه وسلم نعرف ضرورة التدرج فما جاء سريعاً ذهب سريعاً .

كما لنا أن نستفيد من تجارب رجال الأعمال المسلمين و الغربيين الذين استطاعوا أن يؤسسوا شركات تعتبر من أكبر الشركات العالمية و التي مر على بعضه أكثر من قرن من الزمان و نعطي على ذلك أمثلة :

هذا سليمان الراجحي مالك الإمبراطورية التجارية يروي قصة بداية بتجارة من حمال حتى صار رئيس مجلس أكبر البنوك السعودية يقول حفظه الله ((نشأت كغيري من الشباب في هذا البلد ولا أمتلك من الشهادات الأكاديمية عدا الشهادة الابتدائية والتجار في ذلك الوقت كانوا لا يملكون أكثر من ألف أو ألفي ريال بمعنى أنه كان هنالك شح مادي، وفي بداية رحلتي عملت حمَّالاً بريال واحد وأنا أعتبر ذلك من باب الرجولة والفخر حتى لا أمد يدي لأحد، ثم بعد ذلك عملت صبياً وكان عملي شهري بريال ثم عملت (رمّاد) أجلب الرماد من المنازل ليخلط مع الطين ويبنى به المساجد بـ 10 ريالات وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائي الرماد إلا نظير أن أكنس لهم المطابخ لأنتقل بعد ذلك إلى مهنة الطباخة في قصور الفوطة حتى صرت والحمد لله طباخاً ماهراً، وكانت بداية عملي في الاقتصاد عندما عينني أخي صالح الراجحي موظفاً معه في عام 1965م وكان راتبي في ذلك الوقت 1000 ريال)). أ.هـ . أنصح الأخوة الراغبين بالعمل التجاري أن يسمعوا الأشرطة التي سجلت للشيخ سليمان الراجحي و هو يروي تجربته التجارية ففيها نصائح مهمة .
تجربة الشيخ الجميح تجربة غنية ننصح الأخوة بقراءتها وايضا تجربةمن معقب إلى تاجر كبير.

تجربة عبدالمحسن بن خالد المقرن صاحب مارينا مول وعدد من المشاريع العقارية والتجارية أيضاً غنية و مليئة بالفوائد و كيف أنه في فترة حرب الخليج الأولى اضطر إلى العمل الحكومي .

شركة HP و كيف أنها أول ما بدأت, بدأت بكراج للسيارات و كذلك شركة أبل كانت بدايتها بكراج للسيارات
جميعنا يعرف أغنى رجل في العالم وهو بل جيتس و يعرف قصته و أنه لم يكمل دراسته الجامعية و كانت بداية أكبر إمبراطورية عالمية للبرامج الحاسوبية في أواخر السبعينات الميلادية من القرن الماضي .


وكذلك قصةتجارة راشد الزياني
التأسيس الصحيح والبناء القوي المتدرج الغير متسرع
بما أنك قد عزمت على السفر فلنبدأ بتجهيز الحقائب بالأمور التي سنحتاجها بشكل ضروري في رحلتنا التجارية وهي كما يلي :

صور من المراسلات بينك وبين المصانع والشركات ؟!!!!! قد تقول لكن هذا لم يحدث أقول تريث حتى يتم هذا الأمر تقول و كيف لي أن أعرف المصانع والشركات في الصين و أنا لم تمس رجلي أرض الصين أقول لك هناك طرق عديدة لمعرفة المصانع والشركات و قد تيسرت بشكل كبير عن طرق المواقع الالكترونية

فستجد تصنيفات للمنتجات كما ستجد نافذة للبحث عن المنتج تستطيع كتابة اسم المنتج و تبدأ البحث ستظهر لك صفحة أخرى فيها نتائج للبحث أنقر على الصنف الذي تريده ستفتح لك صفحة ستجد معلومات المصنع و هواتف الاتصال و الفاكس والبريد الالكتروني للمصنع .كما تستطيع البحث عن طريق موقع بنفس الطريقة و ستحصل على معلومات المصانع والشركات .

ملف متكامل عن مؤسستك تبين فيها الأنشطة و المنجزات و صور للمقر و بعض العاملين وشيء من تاريخ المؤسسة حتى لو كان لفترة قصيرة كما توضح فيه تطلعات المؤسسة المستقبلية فهذا سيجعل المصانع والشركات أكثر جدية بالتعامل معك و سيعلمون أنهم أمام رجل أعمال جاد و سأذكر لك قصة حصلت لي ذات يوم واعدت أحد المصانع في الصين و قد طلبت منهم سيارة تقلني من الفندق فاعتذروا بان السيارة متعطلة فصدقتهم وذهبت بسيارة أجرة إلى موقعهم و كان بعيد عن مقر إقامتي – ولكني قمت بمواعدة أربع مصانع لنفس المنتج في نفس المنطقة و لكن لم تكن هدف لي كما كان المصنع الأول – فلما وصلنا إلى مقر المصنع و جدت شخص استقبلني استقبال بارد جداً حتى لم يضيفنا ماء حار كعادتهم و طلبت كتالوج لمنتجاتهم فأعطاني بعض الصور للمنتجات فطلبت تسعيرة شاملة للمنتجات فرفض و قال لي حدد أي صنف و سنعطيك سعره فعلمت أنهم لم يكترثوا بي فقمت بتعريفهم بشركتي ثم قمت بعرض عدد من الأنشطة التي قامت بها الشركة في السابق و بعض تطلعات الشركة في المستقبل و كان العرض عن طريق الكمبيوتر بعد هذا العرض تغيرت النظرة تماماً و قام الشخص الذي استقبلني و طلب نائب الرئيس و طلبوا مني الذهاب إلى موقع العمل و عرضوا عدد من منتجاتهم و زودوني بكامل الكتالوجات و تسعيرة شاملة للمنتجات و عرضوا إعادتي للفندق بسيارتهم .بالطبع لم يتغير الموقف إلا بعد معرفتهم مدى جدية من أمامهم فمن أجل ذلك احرص حرصاً تاماً على عمل ملف متكامل لمؤسستك .
ثالثاً : بطاقة التعريف بشخصك الكريم و التي تسمى (( البزنس كارد )) و هذه بالجملة مهمة في كل الأوقات في سفرك و إقامتك و أستغرب بعض الأخوة يسافر تجارياً و لا يملك بطاقة تعريف شخصية له

This entry passed through the Full-Text RSS service - if this is your content and you're reading it on someone else's site, please read the FAQ at http://ift.tt/jcXqJW.



طريقك لبدء تجارتك من الصين ماكسمول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق