الجمعة، 1 نوفمبر 2013

أخذت صديقتي مني ، مسرحيات للأطفال ،



أخذتْ صديقتي مني! الأم: ما بكِ سمر؟ سمر: لا شيء يا أمي. الأم: أراكِ شاردة الذهن! هل حصل شيء في المدرسة أزعجكِ؟ سمر: لا أريد التحدث بالموضوع.. عُذرًا يا أمي سأدخل غرفتي لأُنهي فروضي المدرسية. عند العشاء... الأم: الحزن بادٍ عليكِ، أخبريني بما يُحزنكِ فقد تجدين عندي الحل. سمر: آه يا أمي، إنها خلود.. التلميذة الجديدة في صفنا.. أتمنى لو أنها لم تتسجّل في مدرستنا ولم نرها أبدًا! الأم: لماذا يا سمر؟! سمر (دامعة العينين): لقد أخذت مكاني في قلب وفاء.. تعرفينها.. إنها صديقتي المفضلة من صف الروضة. الأم: هوّني عليكِ يا حبيبتي، وفاء صديقتكِ منذ زمن ويستحيل أن تتنازل عن صداقتكِ.. أنتِ واهمة؛ فالقلب يتّسع لأكثر من صديقة، كما أن الصداقة لا تعني امتلاك مشاعر مَن نحب ونبالغ في سلوكنا، فنحقد ونغار، وبدل أن يسودَ جوٌّ من الحبّ والإلفة بينكن تسود الشحناء والبغضاء!! جرس الهاتف يرن... سمر: السلام عليكم من المتكلم؟ خلود: وعليكم السلام أنا خلود.. كيف حالكِ يا سمر؟ سمر: الحمد لله، وأنتِ؟ خلود: وأنا بخير. لقد اتصلت لأدعوكِ غدًا في يوم العطلة لزيارتي، ودعوتُ وفاء أيضًا. وصدقًا أخبرك بأنني أتمنى لو تُحبّين وفاء في الله كما تحبك؛ فهي لا تنفكّ تتحدث عنكِ. ما رأيك لو نُصبح صديقتين؟ سمر: قبلتُ دعوتكِ شاكرة... وأنا أيضًا أتمنى ذلك. بعد المكالمة... سمر: معكِ حق يا أمي في كل كلمة قلِتها.. فالصداقة والحب في الله لا ينبغي أن يُحَدّا، لأن الهدف منهما هو الأخوّة في الله الأم: صحيح يا ابنتي، ولقد علّمنا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: «إنما المؤمنون إخوة».






Ho`j w]drjd lkd K lsvpdhj ggH'thg







via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t91900.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق