الأحد، 3 نوفمبر 2013

قصة سأقص شاربي ، قصص أطفال



دخلت أم عمار دورة المياه، فتعجبت من الرائحة الكريهة الصادرة عنه، مع أنها قبل قليل كانت قد نظفت المكان!



تفحّصتْ دورة المياه، فوجدت بقعًا على حافة كرسي الحمام!

العجيب أن لا أحد في المنزل، عمار وأخته خارجان مع والدهما، فمن أين أتت هذه النجاسة؟!



تجولت في المنزل لتتأكد من خلِّوه فلم تجد أحدًا! وقبل أن يشتد قلقها، لمحت من ينام على السرير، نعم، إنه عمار!



ذهبت إليه لتغطيه، فوجدته قد ألصق ملاحظة على حافة السرير كتب عليها: "أنا بصحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الإزعاج ممنوع"، وكتابًا يقرأ فيه قد شاركه النوم!

ضحكت أم عمار، وقالت في نفسها: ألم تتعلم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطهارة والنظافة؟ عندما تستيقظ سيكون لي معك شأن.



بعدما استيقظ، سألته والدته على انفراد: ماذا تعلّمتَ اليوم من رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يا عمار؟

قال: لقد تعلمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان من أنظف الناس في بدنه وثيابه وبيته وأي مكان يجلس فيه، رائحته يا أمي مثل المسك.. أسنانه بيضاء لامعة نظيفة مثل اللؤلؤ ينظفها دائمًا بالسواك، وقد قال: "السواك مَطْهرة للفم مرَضاة للرب"، وأمرنا أن نمشط شعرنا؛ فقال: "من كان له شعر فليكرمه"، وإذا دخلنا الحمام علّمنا أن نجلس وأن نغسل مكان النجاسة باليد اليسرى.



تعجبت أمه وسألته: وهل تفعل ذلك أنت في الحمام؟

قال عمار: طبعًا يا أمي، وأغسل يديّ بالصابون جيدًا قبل أن أخرج.



قالت أمه: من دخل الحمام إذن وترك على الكرسي آثار نجاسة؟

تعجب عمار، ثم سرعان ما تذكّر: آه، إنه ابن عمي، رافقني إلى المنزل ودخل دورة المياه وانصرف، وكنتِ وقتها تصلّين يا أمي... لكن لا عليك، سأعلِّمه مما تعلمت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم.

نسيت أن أخبرك أن من الفطرة والطهارة: "قَص الشارب وإطالة اللحية والسواك وقَص الأظافر.." لهذا عندما أكبر إن شاء الله سأُطيل لحيتي وأَقصّ شاربي!.

















rwm sHrw ahvfd K rww H'thg







via منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer http://vb1.alwazer.com/t92021.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق